توتنهام يوقف زحف مانشيستر سيتي في الدوري الإنكليزي تصميم ريم أبو فخر |
المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز
مانشيستر سيتي & توتنهام
أوقف نادي توتنهام تقدم مانشيستر سيتي نحو لقب |البريميرليغ| الثاني عالتوالي، والثامن في تاريخه بعدما هزمه في عقر داره وأمام جماهيره بثلاثة أهدافٍ لإثنين.
ففي مباراةٍ مثيرةٍ ومشوقةٍ، جرت تفاصيلها على ملعب الاتحاد الخاص بنادي مانشيستر سيتي، تقدم |توتنهام| مبكراً في الدقيقة الرابعة بهدفٍ من توقيع السويدي ديجان كولوسيفيسكي.
مانشيستر سيتي لم ينتظر طويلاً حتى دخل أجواء المباراة، فاستطاع الألماني |ايلكاي غوندوغان| تسجيل التعادل في الدقيقة الثالثة والثلاثين.
الشوط الثاني توقع الجميع انهيار النادي اللندني الأبيض
في ضوء ضغط السيتي الرهيب، ومحاولات لاعبيه الكثيرة للتسجيل.
لكن ديوك توتنهام كانت تخبئ مفاجأةً ثقيلةً لأصحاب الدار، فنجم الفريق هاري كين لم يكن قد ظهر بعد.
والذي بان في الوقت المناسب مسجلاً هدفاً ثانياً لتوتنهام في الدقيقة التاسعة والخمسين.
بعد الهدف أطبقت كتيبة بيب غوارديولا على مجريات اللعب بكلتا قبضتيها، وأضاقت الخناق على خصمها بشدة، غير أن هجمات لاعبيها بائت بالفشل، حتى تنفست جماهير السيتي الصعداء، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لجواو كانسيلو في الدقيقة الأخيرة من المباراة، انبرى لها نجم الجزائر الأول رياض محرز، مسجلاً التعادل لفريقه.
هدف التعادل في هذا الوقت القاتل أغرى السيتي، الذي طمع بنقاط المباراة كاملةً، ظناً منه أن منافسه قد انهار من عزم ضرباته المتكررة.
لكن ماجرى كان كابوساً على نجوم السيتي، الذين تلقوا هدفاً مباغتاً من المتألق |هاري كين|، قتل به أحلام رائد الترتيب مانشستر سيتي.
بهذه الخسارة اشتعلت النيران في أروقة الدوري الإنكليزي من جديد، بعد ما أطفأ مانشيستر سيتي لهيب إثارته بفعل نتائجه القوية،
حيث أصبح الفارق عن الملاحق ليفربول ست نقاط، مع احتفاظ الريدز بمباراةٍ مؤجلةٍ، قد تقلب موازيين الدوري رأساً على عقب.
بقلمي: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك