التكنلوجيا والانسان في كيان واحد - الجزء الثاني تصميم الصورة وفاء مؤذن |
تحدَّثنا في الجزء السابق عن شريحة |إيلون ماسك| التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الذي عقدته شركة نيورا لينك Neura Link في التاسع والعشرين من شهر آب عام ٢٠٢٠ وذكرنا بعضاً مما جاء في ذلك المؤتمر، وسنكمل هنا مع بقية الأفكار.
أهم نقاط مؤتمر شركة نيورا لينك بخصوص الإعلان عن شريحة إيلون ماسك
٥- تستطيع المنطقة التي تُزرَع فيها الشريحة أن تعالج مشاكل السمع و البصر، و مشاكل |الذاكرة| و |الحالات النفسية| أيضاً ، و حالات الإدمان و التوحد.
٦- التطوير الخاص بهذه الشريحة سيجعلها قادرة على معالجة جميع مشاكل الأعصاب ، فعلى سبيل المثال:
- انقطع الحبل الشوكي لأحدهم و أصبح مشلولاً، تستطيع الشريحة معالجته.
- أحدهم فقد بصره ، تستطيع الشريحة إعادة ربط الأعصاب المقطوعة و ردبصره.
٧- تستطيع من خلال هذه الشريحة التواصل مع هاتفك المحمول و أجهزتك الالكترونية الأخرى ، حتى أنك تستطيع التحكم بسيارتك من خلالها.
٨- تستطيع من خلال الشريحة أيضاً قيادة حساباتك في وسائل التواصل الاجتماعي ، و ممارسة جميع الألعاب على الإنترنت.
٩- ذكر المؤتمر أن الخطة القادمة في تطوير هذه الشريحة ستتيح للإنسان إمكانية إلغاء الإحساس بالألم و الشعور بالحزن ، و التحكم في ذكرياته و أحلامه ، و تخزينها و حذفها متى يشاء ، و إعادة تحميلها متى يشاء ، كما يستطيع رفعها على جهاز إنسان آلي (روبوت) ، و يستطيع تفعيل الذاكرة الجميلة و إلغاء تفعيل الذاكرة السيئة في الوقت الذي يشاء.
١٠- سيسمح التطوير الخاص بالشريحة أيضاً بالتخاطر و البرمجة العقلية مع وضع القيود على ذلك بكل تأكيد.
١١- سَمُّوا أحد التطويرات التي ذُكِرَت في المؤتمر بالقدرات البشرية الفائقة ، بمعنى أن الشريحة ستؤمن للإنسان مدى بصري أكبر و مدى سمعي أعلى مع إمكانية إلغاء و تفعيل المشاعر في الوقت الذي يناسبه.
١٢- تساعد الشريحة على فهم الأفكار بنسبة كبيرة و على تفسير الوعي ، كيف يحدث و من أين يأتي.
١٣- تعمل الشركة على تصميم أفضل برنامج لحفظ سياسة الخصوصية ، لكي لا يستطيع أحد اختراق الشريحة و التعدي على بيانات دماغ الآخرين.
١٤- ستكون الشريحة غالية جداً في البداية ، و لكنها ستصبح مع الوقت مناسبة للجميع، وستتوفر بنسخ مُحَدَّثة و مُطوَّرة.
كان هذا ملخصاً لأهم أفكار مؤتمر شركة نيورا لينك بخصوص الإعلان عن شريحة إيلون ماسك ، و لا نعلم هل سيكون هذا حقيقةً أم مجرد خيالٍ علمي!
و لكن الحقيقة هي أن هذه الشريحة استطاعت أخذ الموافقة الدولية.
وهكذا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال العجيب، أرجو أنه نال إعجابك.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك