Train to Busan ترين تو بوسان تصميم الصورة رزان الحموي |
قطار بوسان
فيلم |أكشن|| كوري|| صدر عام |2016 من |إخراج |وكتابة "يون سانغ - هو" و| بطولة| " سو هي "..
لنتابع معاً ...
في أحد القطارات الكورية المتجهة نحو مدينة بوسان, ستقع أكثر حوادث القصص تكراراً في تاريخ السينما "الأموات الأحياء", أو ما يعرف بـ "الزومبي".
لكن هذه المرة بشكل مختلف ومليئ بالدروس والقيم والعواطف القوية.
بداية الفيلم ..
يكون على متن القطار البطل مع ابنته في طريقهم لزيارة طليقته, وفي مقصورتهم رجل بصحبة زوجته الحامل, بالإضافة إلى أختان كبيرتان في السن تحمل كل منهما طبع مختلف عن الأخرى, ورجل أعمال جشع جداً.
يكون البطل رئيس لصندوق التمويل في كوريا, وابنته طالبة في المرحلة الابتدائية تفضل أن تقضي عيد ميلادها بصحبة والدتها المقيمة في مدينة "بوسان", وتشهد كوريا في هذه الأثناء مرحلة من حالات الشغب التي لم يعرف أسبابها.
بعد صعودهم في القطار وتهيئته للسير, تصعد إحدى المصابات بالمرض دون رؤية أحد المشرفين لها, وأثناء الرحلة ينام الأب وتذهب الطفلة إلى الحمام, فتلتقي بالرجل وزوجته.
بعدها يعرض كيف ترى إحدى المشرفات في القطار هذه المصابة وهي تتحول إلى زومبي, وتقوم بعض المشرفة لتنقل لها المرض وتبدأ الكارثة.
أين ابنتي؟
يستيقظ الأب ليجد أن ابنته ليست بجواره فيذهب للبحث عنها, ويصل إلى المقصورة التي توجد فيها المصابتان, واللتان بدورهما بدأتا بمهاجمة الطلاب الموجودين هناك
يبدأ بقية الطلاب والراكبين على متن هذه المقصورة بالركض نحو المقصورات الأخرى, ويدرك البطل ما هي أسباب الشغب
يجد ابنته ويقومون بإغلاق الباب الفاصل بين مقصورة المصابين والأخرين.
لكن لسوء الحظ يكون أحد الأشخاص قد أصيب ولم يخبر البقية فيبدأ التفشي والاعتداء في المقصورة الأخرى, ستكون المشاهد مليئة بالحماس
يبدأ الركض في المقطورات ونرى كيف يضحي الأخرين ببعضهم البعض في سبيل النجاة من الإصابة من قبل هؤلاء المتحولين.
يتم إصابة ما يقارب نصف ركاب القطار, والنصف الآخر مجتمع في مقصورتين فقط
تعلم دروس الحياة ..
يقف البطل مع ابنته الصغيرة ويجد لها كرسي لتجلس عليه, لكنها تعطي هذا الكرسي لأحد الأختين الذين رأيناهما في البداية, يوبخ الأب طفلته على تصرفها هذا, ويخبرها أن بمثل هذه المواقف الصعبة يجب عليها أن تفكر بنفسها فقط ولا تُئثر أحداً على نفسها
هذا يحبط الفتاة كثيراً ويجعلها تبكي, فتخبر والدها أن هذه المرأة العجوز ذكرتها بجدتها التي تعاني من أمراض وأوجاع في مفاصلها, ولا تستطيع الوقوف كثيراً.
يذهب البطل إلى الحمام ليجري مكالمة مع أحد معارفه ليعرف ماهي أكثر المناطق أماناً ليذهب إليها, وهذا حدث بعد أن سمع ذلك الرجل الجشع صاحب الأموال يقوم باتصالاته ليجد مكان أمن له.
يقوم البطل بهذه المكالمة مع أحد الموظفين الذين يعملون معه, والذي قد كان سيجعله يذهب إلى منطقة سيوضعون بها تحت الحجر الصحي, لكنه أغراه بالأموال وأنه سيقوم بإعطاءه استثمار مهم
بعد هذه الرشوة يخبره أن يذهب للمنطقة الشرقية وليس إلى الساحة الرئيسية كالبقية.
ماذا سيحدث بعد هذه المكالمة؟
هل سيستطيع النجاة بابنته بعيداً عن هذا الوباء المتفشي في البلد، أم أنه سيفقدها؟!
لمعرفة بقية تفاصيل الفيلم انتقل معي إلى الجزء الثاني 😍
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك