ترين تو بوسان - الجزء الثاني - فيلم بدقيقة

Train to Busan ترين تو بوسان 
تصميم الصورة رزان الحموي 

 فيلم |أكشن|| كوري|| صدر عام |2016 من |إخراج |وكتابة "يون سانغ - هو" و| بطولة| " سو هي "..

لنتابع معاً ...

 توقفنا في الجزء السابق عند إخبار أحد أصدقاء البطل له بالمكان الآمن، فلنكمل بقية الأحداث الشيقة 😍

هل الأب أناني ..

في هذه الأثناء تكون الفتاة قد تعرفت أكثر على الزوجين, الذي حدث تصادم بين الرجل والبطل, بسبب إغلاق البطل باب المقصورة في وجههم لتجنب دخول المصابين إليهم, فيخبر الرجل الفتاة أن أباكِ أناني بسبب طبيعة عمله.

يصل المسافرون إلى الوجهة التي أمرت بها الجهة المعنية لهم أن ينزلوا بها, ويتوجهون نحو الساحة الرئيسة حيث سيلاقيهم هناك الجيش, في أثناء المسير ينزل سائق القطار ومرافقه ويذهب إليهم الجشع, فيخبره أن يذهبوا وحدهم إلى بوسان لإنها لم تصاب بأي عدوى, لكنه يرفض الذهاب دون بقية الركاب.

في أثناء اتجاه الركاب ينفصل الأب وابنته عنهم ليذهب إلى المكان الذي أخبره عنه صديقه, لكن ابنته تعترض على ذلك وتتهمه بالأنانية, وهذا كان السبب لانفصال والدتها عنه 

يأتي أحد الشخصيات وهو شخص ليس بمتزن عقلياً, كان قد سمع المكالمة بين الأب وصديقه, ويواجهه أنه يعرف الحقيقة.

إصابة الجيش 

عند اقتراب وصول بقية الركاب إلى الساحة, يُفاجأوا أن كل الجيش هناك قد أصيب ويبدأون بالهجوم عليهم, يركض البقية عائدين إلى القطار, وفي نفس اللحظة يجد البطل والمجنون أن الأشخاص الذين ينتظرونهم قد أصيبوا, فيبدأون بالركض للعودة أيضاً.

يركض الأب لإنقاذ ابنته من أحد المتحولين, لكن يسبقه الرجل المتزوج الذي يضرب المتحول ليبعده عنها, وتأتي زوجته وتأخذ الفتاة راكضين بعيداً

 لكن الأب يسقط أرضاً ويهجم عليه أحدهم لعضه, لكن ينقذ من قبل الرجل المجنون, ويتكاتفون سويةً لقفل الباب في وجه المصابين.

يكون في هذه الأثناء السائق وطاقمه بإصعاد الركاب على القطار للتوجه إلى بوسان, يتم إصابة العديد من الأشخاص وهم في طريقهم  نحو القطار, فيقرر الطاقم إغلاق الباب في وجه البقية

 تصل المرأة الحامل والفتاة إلى القطار والمجنون أيضاً وبرفقتهم إحدى الأختين والتي كانت طيبة جداً على عكس أختها, التي صعدت في القطار وتركتها خلفها.

يركب الأربعة في مقصورة غير التي صعد إليها البقية, ويختبئون في أحد الحمامات نتيجة لهجوم المصابين عليهم, ويلحق البطل والزوج وأحد الطلاب بالقطار ويصعدون أيضاً على متن المقصورة رقم ١٥.

احتياطات السلامة ..

يقوم الركاب في إغلاق الأبواب جيداً, وبخ مواد على الزجاج الفاصل بينهم وبين المصابين لمنعهم من رؤيتهم, تتصل الزوجة بزوجها لتخبره عن مكانهم وأنهم على متن المقصورة رقم ١٣,  وأنه يجب أن يأتي لإنقاذهم. 

يتفق الرجال لتقسيم أنفسهم لمواجهة المصابين للوصول إلى عائلاتهم.

نشاهد الكثير من الأحداث التي تعرض قتال الرجال للمصابين وكيفية تغلبهم عليهم في المقصورة, وبعدها يكتشفون أن المصابين لا يستطيعون رؤيتهم في الظلام بعد دخولهم أحد الأنفاق. 

يخطط الشبان الثلاثة لتخطيهم في بقية الطريق باستغلال وجود الأنفاق وفقدان المتحولين للرؤية.

يستطيعون في النهاية الوصول إلى عائلاتهم, ويتصل أحد الطلبة بصديقته التي تخبره أن مقصورتهم آمنة, يمنع الرجل الجشع الفتاة من التواصل مع صديقها...

هل سيكتب للفريق الموت بعد هذه المعاناة في الوصول إلى المكان الآمن نتيجة رفض الأخرين لهم؟! 

اضغط على الجزء الثالث لمعرفة نهاية القصة.. قراءة ممتعة 😍

بقلم أمل الخضر 

|فيلم بدقيقية| 🎥