ملخص رواية جنوب الحدود غرب الشمس - للكاتب الياباني هاروكي -الجزء الأول - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
إلى حد دخوله المدرسة وهناك يتعرف على فتاة تعرف باسم شيما موتو.
كانت هذه الفتاة تعاني من عرج في قدمها، وهذا ما جعل نفسيتها تتأثر بشكل كبير كانت تبلغ من العمر الثانية عشر سنة، وكان هاجيمي يشعر بقربها بالراحة المطلقة.
حيث كان يزورها في منزل أسرتها، وكانوا مرحبين به إلى حد كبيركانوا يمضوا متسع كبير من الوقت مع بعضهم البعض، يشغلونه بسماع الموسيقى تارة، وقراءة الكتب الممتعة تارة أخرى.
إلى حين دخولهم مدرسة جديدة هي المدرسة الثانوية
وعلى الرغم من أنهم كانوا في مدارس مختلفة عن بعضها، إلا أن علاقتهم الوثيقة بقيت، ولم تنقطع زياراته لها على الإطلاق.
مضت الأيام وبدت على والدة الفتاة علائم الانزعاج والسخط من زيارات هاجيمي المبالغ بها.
وبدأت التساؤلات تدور في ذهن الأم.
لماذا مايزل مصرا على القدوم والبقاء بجانبها على الرغم من أنه لم يعد معها في المدرسة نفسها؟؟
كان هاجيمي قد أحس بعدم رغبة الأم في مجيئه، قرر قطع علاقته نهائياً ب شيما موتو ،وبعد مضي فترة وجيزة قد أحس بالندم لاتخاذه مثل هذا القرار.
كان قد اعتاد رؤيتها في روتينه اليومي الذي بات مملا بالنسبة له،وقد كانت الرغبة وحاجته أن يكون بجانبها ترافقه بشكل مستمر، وهي كذلك الأمر.
وحين دخوله الثانوية ،وها هو الآن في عمر الخامسة عشر سنة بدأ يخوض مرحلة جديدة متغيرة في حياته، كان مجرد مراهقاً عادياً يقضي وقته بالقراءة والموسيقى.
كما كون صداقات مختبفة له في المدرسة، على الرغم من الكره الشديد لمدرسته الجديدة.
وقد تعرف على صديقة له، باتت المقربة تدعى أوزمي
وأخذت مكانة صديقته المحببة السابقة التي عرفت شيما موتو ،كان والدها شيوعي، لك تكن تدرك مايقوله هاجيمي بشكل كبير، لذلك كان الحديث بينهم غير متكافئ.
لم تكن أوزمي ملفتة في جمالها، وكان هاجيمي يميل إلى الجمال والجاذبية بشكل كبير.
ولكن على الرغم من ذلك، كانت قائمة حسناتها تقوق جميع القيم،وأن الجمال ليس مقياس لأي شيء ثمين.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء الذي يليه...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك