الربح عبر العمل على الانترنيت؟ وما هي مصداقية الكورس المدفوع؟-الجزء الأول- تصميم الصورة : رزان الحموي |
في عام2014 كانت النهضة التي لم يكن قد سبقها نهضة في عالم الانترنيت
فأصبح هناك عمل عليه يجني الكثير من الأموال الطائلة، ممكن العمل على مواقع التواصل الاجتماعي أو في التجارة الالكترونية ولا سيما على موقع الAmazon، ولا يخفى علينا أيضاً مقدار الفائدة المالية العائدة للأشخاص العاملين على ال|FBI|، فهذا لا يسمى كسب المال عبر الإنترنيت، بل يسمى العمل عبر الإنترنيت لكسب المال.
منصة البحث الYouTube فيها الملايين من مقاطع الفيديو
التي يمكن أن تشرح آلية ومبادئ العمل والبدء في هذا المجال الكبير، ومن أكثر المنصات التي يمكن اللجوء إليها بهذا الموضوع هي الFBA والShopify، فعلاً تلبث بإغلاق فيديو الا وينبثق الآخر أمامك وجميعها فيديوهات هادفة لذات الموضوع، والإعلانات المطروحة أيضاً تلعب دوماً مهماً بتسليط الضوء عن كيفية صنع ثروة حقيقة من |العمل عبر الإنترنيت|.
أغلب الإعلانات تكون مبنية على قصص حقيقة فمثلاً نرى عنوان الفيديو كما يلي: عملت عال FBA لمدة 6 أشهر فقط لشراء هذا القصر، أو دخلت بمجال التسويق الإلكتروني لمدة عام فحصلت على سيارة الأحلام، ما عليك إلا التسجيل في هذا الكورس المجاني لكشف أسرار عالم الFBA،
وهكذا من العناوين التي تجعلك كمشاهد تصب كل تركيزك بها وبكيفية تطبيقها، وهكذا تقوم بالتسجيل في هذا الكورس المجاني فنلاحظ بعد عدة دقائق من بدء الفيديو أن المتحدث يقول لنا إذا كنت تريد معرفة باقي الأسرار المهمة جداً، ما عليك إلا التسجيل في الكورس ذو المبلغ مثلاً400$ فقط، ولأنك من المحببين لدي والعاملين على متابعتي باستمرار سأتيح لك التسجيل ب300$ فقط ولمدة 24 ساعة لا غير، فهنا أنت كمشاهد ستسارع بالتسجيل بهذا الكورس لكسب العرض المقدم لك.
وهنا تظن أنك ستصبح رائد أعمال مهم بمجرد الإنتهاء من مشاهدة هذه الفيديوهات وتطبيقها، ولتتمكن من الوصول إلى هذا الهدف يجب عليك أن تكون شخص عميق التفكير، يحتسى القهوة من ماركة (|Starbucks Coffee|) حصراً، وتحمل أحدث الأجهزة من شركةApple، وطبعاً من المهم جداً دائماً أن تكون محفظتك بها قلم ومفكرة صغيرة، الهدف منهم كتابة جميع الأفكار الإلهامية التي يمكن أن تخطر على ذهنك، فهذه أولى الافكار التي سيتكلم عنها صديقنا المتحدث في كورسه المدفوع.
لنتمكن من معرفة اذا كانت هذه الكورسات ستصل بمشاهديها إلى النجاح العالمي أم لا، تابع معنا قراءة المقال الثاني.
آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك