ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الأول تصميم ريم أبو فخر |
وكل واحد منهم يدافع عن وجهة نظره.
بالنسبة لسعيد وبشر يقولان من المفروض عدم بقاء النزاع والخلاف من نصيب معاوية الذي قضى على مبدأ الشورى في الإسلام، وقد كان نهج البيعة سائر على الإكراه والخوف.
وورث ابنه المنصب بعد وفاته، وكان |سائرا| على نهجه.
في حين أسد يدافع عن معاوية بقوله إنه صحابي جليل مبشر بالجنة، ولكن الرجلين اتفقوا أن البيعة يجب أن تكون للحسين، لأنهم كانوا متأكدين أنه سيكون عادل مثل أبيه.
أما أسد كان رأيه باختيار يزيد لأنه تضرر قدر الإمكان من إيام الخلافة عندما كان ولي للعهد.
وتدخل آخر يدعى الصراف قائلاً تم تحول السياسية إلى كيد، ولم يبقى مجال للورعين فيها.
ومن الأفضل حقناً للدماء، وتجنباً للدمار والدخول في خلافات ليس لها أهداف، تسليم الخلافة إلى يزيد.
يدخل الرجال إلى المسجد لمبايعة الحسين
ويكون |الحسين| داخل القصر برفقة ولي المدينة الذي يدعى الوليد بن عتبة، وبجانبه مروان بن الحكم.
الوليد كان شخص هادي، يميل إلى المهادنة.
في حين أن مروان كان غاضباً، يتكلم بشكل فظ مع الحسين.
يبدأ مروان بحديثه مع الحسين ورأيه أن يبايع يزيد، ولكن يزيد يرفض ويقول أنه مشغول بأمور الدين.
وكان قد تذكر ما فعلوه بأخوه الحسن، عندما قاموا بوضع السم في العسل عن طريق زوجته، عندما ذهب لها مروان وأخبرها أنها ستتزوج من يزيد في حين قامت بفعل ذلك.
نفذت زوجة الحسن ماقالوا لها، ولكن بعد معرفة والد يزيد بما حصل رفض زواج ابنه من زوجة الحسن خوفاً عليه.
ليس يزيد فحسب إنما جميع الخطاب رفضوا الزواج بها، خوفاً من أن يكون مصيرهم كمصير |الحسن|.
رجع مروان في ذاكرته، وألح على الحسين أن يبايع بحجة أنه لم يبقى غيره.
رفض الحسين
وتذكر حين تسببو الأذى لعثمان بظلمهم وبطشهم له.
لم يقف إلى جانبه سوى الحسن.
وبعد فترة نرى الحسين سائرا في أحد الطرقات، يحاول توزيع الصدقات، ويتكلم عن الجنة والنار.
شرعت الناس تتجمع حوله، وتطلب منه أن يحميهم من بطش بني أميمة لهم بسبب رفضهم |البيعة|.
ولكن تدخل أسد طالباً من الحسين الابتعاد عن الفتنة، في حين كان هدف الحسين الإصلاح، ورفع الجور عن المسلمين.
نجد الحسين واقفاً أمام قبر الرسول عليه الصلاة والتسليم، ومحمد بن الحنفية (أخوه من الأب)، يفكرون بمعركة حنين عندما والده وعلي كرم الله وجهه، قدما اللواء.
وقال حينها أن الحسين أكثرهم يحمل أخلاق وصفات النبي عليه الصلاة والتسليم.
كانت شقيقته زينب تحذره من بطش الطغاة دوماً.
كان الحسين في حيرة ولم تكن الأوضاع السائدة تريحه.
فقد لقي الغدر من أقرب الأقربين، من عقيل عمه الذي وقف إلى جانب معاوية لأخذ الأموال فقط لاغير.
تابعونا في الجزء التالي...
بقلمي: رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك