أبرز الأحداث في مسرحية روميو وجولييت تصميم ريم أبو فخر |
مدينة فيرونا حيث وجدت عائلة كابوليت وأسرة مونتاجيو
كان بين هاتين العائلتين عداء شديد منذ زمن طويل.
كان تيبالت في أسرة كابوليت محب للمشاكل والحرب، على عكس بونفوليو في أسرة مونتاجيو المحب للسلم والهدوء والبعيد تماماً عن الحروب.
كان هذان الطرفان على خلاف دائم، وكان الأمير سكاليز يسعى جاهداً لسد النزاع بينهم.
في أحد الأيام يدخل مونتاجيو بيته، ويرى ابنه |روميو| حزين بسبب قصة حبه والمشاكل التي وقع بها.
أما بالنسبة لعائلة كابوليت، فقد تقدم لابنتهم |جولييت| رجل يريد الزواج بها.
وكان والدي جولييت يقومون بإقناعها بالتعرف على باريس بشكل أكثر.
بعد فترة من الزمن، قام كابوليت بإجراء احتفال في بيته.
قام روميو وابن عمه وأصحابهم بحضور هذا الحفل مرتدين أقنعة على وجوههم، خوفاً من أن يراهم أحد من عائلة كابوليت، لكن تيبالت قام بمعرفة روميو من نبرة صوته، وكان على وشك أن يتنازع معه، ولكن والد جولييت حذره من فعل أي مشكلة مع روميو.
في هذا الوقت كان روميو قد رأى جولييت، وأعجبا ببعضهم نوعاً ما، ولكن بعد فترة من الزمن يكتشفان أن كل طرف منهم من العائلة المعادية للأخرى، وهذا ما تسبب في ألم وحزن روميو وجولييت.
قام أصحاب وعائلة روميو بعد معرفتهم بعلاقته مع جولييت بإقناعه بأنها ليست علاقة موفقة بسبب الخلاف الموجود بين العائلتين.
لكن روميو لم يعطي كلامهم أية أهمية، بل ذهب إلى جولييت وعبر لها عن حبه، وكانت قد بادلته نفس الشعور.
كانت جولييت في حيرة وخوف من أمرها، بسبب حبها السريع والمفاجئ لروميو، وقد طلبت منه أن يتزوجها سراً إن كان صادقاً بمشاعره تجاهها فعلاً.
أخبر روميو لورنس بقصته مع جولييت وطلب منه المساعدة
كان لورنس مستغرباً جداً من نسيان روميو لحبيبته الأولى روزلين وحبه السريع لجولييت، وطلب من روميو أن يتأنى في قراره.
كانت جولييت في الوقت نفسه قد ذهبت إلى مربيتها، وطلبت منها المساعدة، وبالرغم من رفض المربية هذا الارتباط إلا أنها وافقت أن تساعد جولييت، وذهبت لمقابلة روميو الذي أخبرها بالزمان والمكان التي يجب لجولييت أن تخرج به.
وفعلاً يتم الزواج في السر.
لكن للأسف بعد هذه الأحداث يتقابل روميو وأصحابه مع تيباليت الذي كان يطلب المبارزة والنزاع مع ماركشيو (من عائلة روميو).
حاول روميو جاهداً تهدئة الوضع والسيطرة على الأمور لكن لم ينجح، وكان تيباليت قد استغل حديث روميو مع ماركشيو، وقام بطعنه.
قرر روميو بعدها أن يأخذ بثأر ماركشيو، وقام بمبارزة تيباليت.
أبرز الأحداث في مسرحية روميو وجولييت تصميم ريم أبو فخر |
بعد المبارزة التي جرت بين روميو وتيباليت وسقوط تيباليت
يأتي بونفوليو ويطلب من روميو الهروب بسرعة.
كانت عائلة كوباليت على علم ومعرفة بكل حدث جرى، وقام الأمير بنفي روميو، وفرض غرامة للطرفين.
في هذا الوقت وبعد معرفة المربية بكل شيء حصل، ذهبت إلى جولييت وروت لها ماجرى، وأخبرتها بموت ابن عمها تيباليت.
وعلى الرغم من هذا جولييت لن تلوم روميو على ما حصل، وكانت المربية قد وعدتها بمجيء روميو إليها حتى يودعها الوداع الأخير بعد قرار نفيه.
كان روميو حزين جداً بشأن القرار الذي تم اتخاذه، وحاول الانتحار لكن المربية ولورنس كانتا في جواره، وحاولوا قدر الإمكان إقناعه بأن قرار نفيه ليس بالأمر المعقد لتخفيف عنه حزنه.
في الوقت الذي يريد روميو إخبار المربية لرؤية جولييت، كان والد جولييت يحدد موعد زفاف جولييت وباريس.
عرفت جولييت بأن زفافها قريب، ورفضت لكن والدها قام بإجبارها، فكانت في حيرة من أمرها ولم تستطع فعل أي شيء.
فقامت بالذهاب إلى لورنس وروت له مأساتها ورفضها للزواج من باريس، وتفكيرها بالانتحار .
فقام بعرض فكرته التي ستساعدها في حل مشكلتها.
قدم لها دواء تبقى فيه فترة طويلة |تحت تأثير التخدير|، حتى يظنونها قد |ماتت|، وبعد وضعها في المقبرة يأتي روميو ويسافران معاً.
عادت جولييت مسرورة جداً بالحل الذي قدمه لورنس لها، وذهبت إلى والدها تخبره بموافقتها المفاجئة على زواجها بباريس واقتناعها بالفكرة.
على الرغم من خوفها الشديد من المخدر والنوم في المقبرة، إلا أنها كانت مصرة على تنفيذ هذه الخطة.
تندمج أسرة جولييت وتختلط بأجواء الاحتفال والتحضير لزفافها، إلى حين صباح يوم الزفاف عندما ذهبوا إلى غرفتها ورأوها قد ماتت.
كان هذا الخبر قد انتشر في كل أرجاء المدينة.
وقع روميو في شدة وصدمة كبيرة
لدرجة لم يكن قادراً أن ينتظر ليتأكد من صحة الخبر.
ذهب مسرعاً لشراء السم الفعال، لم يستطيع لورنس في هذا الوقت توصيل رسالة إلى روميو لمعرفة ماجرى، وذلك لكثرة انتشار الطاعون في المدينة.
ذهب باريس إلى قبر جولييت، فرأى روميو في جوار القبر كان مصراً بإلقاء القبض عليه على الرغم من معرفته بأن روميو سيتناول السم.
بدأ باريس وروميو بالمبارزة التي انتهت بموت باريس.
قام روميو بدفن باريس وقرر بعدها |شرب السم|.
جاء لورنس وكان تأثير المخدر قد زال عن جولييت، لكن كل هذا بعد فوات الأوان.
بعد معرفتها بانتحار روميو قررت |طعن نفسها بالخنجر|.
أما عن القسيس لورنس فقرر الهروب هو والخادم من المكان.
كانت كل الأحداث التي انتهت بها الرواية بسبب النزاع والحقد القائم في الأساس بين العائلتين.
بعد موت روميو وجولييت قرروا أن يحلو الخلاف بين العائلتين، وأن يصنعوا تمثالين لروميو وجولييت.
بقلمي: رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك