ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الثالث تصميم ريم أبو فخر |
نجد مسلم أحد أتباع الحسين مختبئاً عند هاني بن العروة، وآخر يدعى شريك، طالبين المساعدة والحماية من بطش يزيد.
في الوقت الذي استطاع زياد أن يخلص أهل المدينة من |الحصار|، ويزيل المخاوف التي تعرضوا لها من خلال دفع الأموال.
رحبوا به على غير العادة، وبعد تحسن الأوضاع في المدينة قرر مسلم أن يخرج من البيت الذي احتمى فيه.
وعند معرفة زياد بأن مسلم كان مختبئاً عند أحدهم، غضب كثيراً، وقام بمعاتبة هاني بن العروة لعدم قتل مسلم، أو الإخبار عنه.
ويستحيل على هاني بن العروة فعل ذلك لأن الغدر ليس من شيمه.
ويستمر زياد بالحديث عن مسلم، إن لم يقف أحدٌ في وجهه ويقوم بردعه، سيستمر بفعل المشاكل.
وبعد فترة من الزمن نجد الحسين برفقة زينب وسكينة وسعيد وبشر متجهين إلى الكوفة، لم تكن مسيرتهم ميسرة بل كان الطريق وعراً تماماً.
في الوقت الذي تصله رسالة من جعفر يؤكد عليه ضرورة رجوعه، وعدم مغادرته.
ولكن رفض الحسين ولن يتخلى عن وعده للأشخاص الذين رافقوه.
أما بالنسبة لزياد
ما الذي حصل أمام |قصر زياد|؟؟
وكيف انتهى الحصار بهذه السهولة؟؟
نجد أن زياد عمل بالتخويف تارة، وبتقديم المكافئات تارة أخرى.
في البداية وعندما كان المكان محاصر، أتت إحدى النساء وطلبت من زوجها أن يبتعد عن مكان الحصار، ويعود معها خوفاً عليه أن تصيبه شائبة، ولم يوافق رأيها لأنه كان قد غدر بعلي كرم الله وجهه.
هل سيعيدون ماحدث ويغدروا ابنه
كانت المرأة في حالة خوف وفزع شديدين، وأصرت عليه العودة معها في سبيل بقائه حياً.
وبعدها خرج في باحة القصر، وإذ به يصرخ بأعلى صوته وينادي لآخرين أثر رؤيته للرؤوس الميتة المنفردة في باحة القصر.
وابتدت حالة الرعب والفزع، من الناس من جرت مسرعة للتخلص من رؤية هذا المشهد المريع، ومنهم من استغل الفرصة وقام بأخذ الأموال، ومنهم من قام بسرقة الذهب الموجود.
وبقول أن |بني أمية| واتباعهم لا يبخلون على من يناصرهم، وأن الفقر أمر مشين ومخزي.
وبعد ذلك ينشق من كل الصفوف شخص يدعى بمختار الثقفي، يقوم بإلقاء اللوم والعتاب على الذين تخلوا عن مسلم بن عقيل، الذي طلبوا منه المجيء.
وماذا بعد ذلك
وفي هذا الوقت عرف أن هاني بن عروة هو الذي خبأ مسلم وأبقاه في حمايته.
وبعد فترة وجيزة من معرفتهم الخبر، تعلو أصوات الصيحات، ويصرخ هاني بصوت استنجاد.
في البداية لم يعطوا ما حصل هذه الأهمية، باعتبار أنه لم يمضي الكثير من الوقت على اجتماعهم به، وأن هذه الأصوات مألوفة وغير غريبة.
وبعد اشتداد الصيحات، خرجوا لمعرفة ما سبب هذه الفوضى.
إذ يجدوا جثة |هاني بن العروة| ترتمي عليهم من أعلى القصر.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
بقلمي: رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك