أحداث رواية لا آدم ولا حواء- الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
إميلي نوتومب
أيعقل أنني على علاقة بشخص من هذه المنطقة؟
وشعرت للحظة أنها مصابة بالذهول، لأنها لم تكن تعرف ردة فعل أي منهم، ولم تكن على معرفة بما يخص المكان التي ستذهب له.
كما تحدث رينري لإميلي عن مأساته، عندما لم يتم اختياره للمدارس الأولى الأفضل، وهو بعمر الخمس سنين.
الأمر الذي أشعره بالحزن، لأنه لم يتم اختياره.
في الوقت الذي فكرت إميلي بالبلد الذي يعلم غالبية أطفاله من عمر الخمس سنين، ويعودوا بعد ذلك ليندهشوا من عدد المنتحرين المراهقين.
كانت تشعر في ذلك الوقت أنها تميل لرفقته بشكل كبير، وكل واحد منهم منفتح على ثقافة الآخر على نحو رائع.
وكان موعد رجوع كريستين قد اقترب، في ذلك الوقت شعر رنري أنه الأكثر تضرراً من إميلي.
كان يعرض عليها المساعدة المادية بين فترة والأخرى، لكنها كانت تتفادى ذلك بعناية.
وبعد فترة من الزمن عرفها على أخته الصغيرة ريكا التي تدرس في الأندلس، كانت قد أحبتها كثيراً، وأما عن اللغات تقدمت إميلي بشكل كبير في اللغة اليابانية، لكن رنري لوحظ تطوره بشكل أكبر في اللغة الفرنسية، وبعد فترة قصيرة طلبت إميلي من رنري أن يسافرو إلى |هيروشيما|، ولكن شعرت وهي في الخمسينات أنه رغم التقدم، الموت أثر في الناس، وفي ذلك الوقت التقت بأختها جولييت، وذهبوا إلى كانساي مسقط طفولتهم.
معاملة الآخرين لإميلي
وفي يوم من الأيام عرض رنري على إيميلي أن يستضيفها عنده بسبب سفر والديه.
كانت علاقة رنري وإميلي متألفة من شعور غريب، علاقة يسودها الانزعاج حين والراحة حيناً آخر.
في يوم من الأيام دعا أصدقاءه لتناول العشاء، وكان حينها الصمت سائداً، وكلما تكلمت إميلي في شأن معين، يردوا باقتضاب، الأمر الذي أشعرها بعدم الراحة.
وتذكرت طريقة |اخترعها اليابانيين| وهي وظيفة إجراء الحوار، حتى يتمكن الجميع من التكلم بطريقة طبيعية، وفي اليوم التالي حصل إعصار في الحديقة حينها قرروا معالجتها.
كانت والدة رنري تكن لإميلي كرهاً شديداً باعتبارها أجنبية.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي.
ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة....
بقلمي: رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك