ملخص كتاب ماذا حدث للمصريين -الجزء الثاني تصميم رزان الحموي |
* الحراك الاجتماعي وروابط الأسرة: أحيانا الانتقال المادي يزعزع ارتباطات قديمة، أي أن الصعود المادي يكسب أحد من الطرفين شعوره بالتفوق على الآخر بالنسبة للزوجين، أما بالنسبة للأولاد، نجد أن فرصتهم الأعلى ربحاً من الوالدين تجعلهم يفتقدون لاحترام البيت.
الحراك الاجتماعي والتراث الشعبي
نجد أن |الطبقة الصاعدة| لها ثقة بالنفس، ليس ذلك فحسب، بل تستطيع أن تغزو الطبقة أماكن الطبقة العليا، وتغزو وسائل الإعلام وتؤثر في الرأي العام.
والعكس صحيح بالنسبة لهبوط الطبقة العليا، نجد انتشار عادات كانت رموز للحياة المنخفضة التي كانت تتم في منتهى البساطة .
*وبالنسبة للحراك الاجتماعي والتغريب:
هو اتجاه قديم لم ينقطع، وهو كرمز للتمييز الاجتماعي من الطبقة الطامعة في التمييز، ويميل في هذا الوقت لسطحية أكبر.
* الحراك الاجتماعي والمناخ الثقافي:
نجده في أكثر من مجال مثل اللغة، دخول تعبيرات جديدة، ظهور تعليمات إنكليزية، تغيير جذري في الموسيقى، انخفاض مستوى الكتابة.
حتى السينما التي يتربع عليها شخصيات شعبية.
*الحراك الاجتماعي والتبعية السياسية:
لم يشمل التغيير الذي يصدر عن قرارات سياسية بالنسبة للحكومة فقط، بل شمل قبول المحكومين للقرارات الصادرة.
وبدأ ذلك مع |انقلاب| الثبات على |السياسة المصرية|، وظهر في هذا الوقت الطبقة المستفيدة من رأس المال، والشركات الدولية، والدعم من الطبقة الدنيا بالسكوت هذا بحد ذاته موافقة، وعندما تبدو السلطة السياسية مشغولة عن الطبقة القومية بأمور تكنوقراطية بحتة.
حتى المعارضة تعاني بشكل كبير من قلة العدالة بسبب صعود فئات أخرى، وعلى الرغم من تنديدهم بالتبعية، إلا أنهم يوثقون علاقاتهم بالهيئات الدولية.
ماذا عن الطبقة الوسطى
أين تبدأ طبقة وتنتهي الأخرى؟؟
نلاحظ أن المجتمع لا يبقى على ترتيبه الطبقي، قبل ثورة يوليا، كان الوضع بين الطبقات خمسة إلى أربعة إلى سبعة عشر، لكن بعد الثورة نجد أن الملكية الزراعية لم تبقى العامل الحاسم، بل نمت الصناعة، ولم يبقى نسب العائلة معيار، إنما المعيار هو نسبة الدخل والثورة، ونلاحظ قفزة الطبقة المتوسطة لم تبقى أربعة إنما أصبحت أكبر.
ننتقل إلى ناحية التعصب الديني
وهو أن يستمد الإنسان شعوره بأن له قيمة من نظرة الناس، ورأيهم، أو قد يكون سبب في الحماس والتعصب المفرط في إهانة الطوائف الأخرى، كما له علاقة بالطبقة الوسطى، لأنه كان فيها طبقة عالية وطبقة دنيا، فيها شرائح أقل.
تحمل سخط على المجتمع مع زيادة ثروات الآخرين، وأهم مما سبق البطالة، وهي سبب رئيسي يغذي |الفتنة الطائفية|.
التفسير اللاعقلاني للدين
لم يشاهد 70%من الإنتاج الزراعي والصناعي الذي حصل في مصر، بسبب ضعف همة السلطة، كما ظهرت شركات توصيف الأموال لتحقيق الثراء السريع، في الوقت الذي كانت فيه نمو القوة الشرائية في يد شرائح لم تكن تحظى بالتعليم، بسبب هجرتهم لدول النفط في ظل صمت الدولة.
تابعونا في الجزء التالي...
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك