 |
| ملخص كتاب مصر الفرعونية تصميم الصورة رزان الحموي |
تبدأ الأسرة الجديدة
وهي الأسرة الثانية عشر حيث قدر أمنمحات الأول أن يرجع الأمان للمرة الثانية، وضمن ولاء حكام الأقاليم، وبدأ بتنظيم الأمور الداخلية، وأعاد الاهتمام القديم للأهرامات.
كما اهتم سانوثرت باستغلال مناجم مصر، وأهم آثاره معبد هليون.
وبعدها جاء امنمحات الثاني الذي كانت الحياة مستقرة في عهده، كما اهتم ساتوثرت الثاني بمشروعات الري.
أما سانوثرت الثالث بدأ ببناء| المعابد |الكبيرة، وقضى تماماً على نفوذ الأقاليم، إضافة إلى أعماله الحربية سوا في جنوب الوادي أو في فلسطين.
لباتي بعدها أمنحات الثالث الذي شيد المباني، واهتم بالري، وشيد القناطر كي يحل مشكلة الضعف، وبعدها للأسف تحصل اضطرابات داخلية.
أما عن الحياة الاجتماعية نجد أن مقابر أمراء الأقاليم المبهرة، توضح مدى انتشار نفوذهم، ونرى أن الحياة المألوفة على الجدران واضحة جداً.
كما شهدوا تطور ملحوظ في الملابس، والرسم في الألوان، كما اهتموا بالري، وتوسعوا بالزراعة.
مما أدى إلى اتساع نفوذ| مصر|، وازدياد صلتها بالعديد من البلدان الأخرى.
ليأتي بعدها عهد الأسرة الثالثة عشر، والرابعة عشر
أول ملك معروف في الأسرة الثالثة عشر هو أمنمحات سوبك حوتب ، ومر عشرات الملوك بعدها مما يعني ازدياد أهمية ونفوذ مصر إلى سوريا، وهي ذات صلة بأيام الهكسوس.
أما الأسرة الرابعة عشر التي امتد مقر حكمهم في سفا غرب الدلتا.
وفي القسم الثاني من الكتاب نتعرف على| الهكسوس|، الذين كانو موجودين حتى نهاية أواخر أيام الأسرة الاثنا عشر.
في هذا الوقت كان نفوذ مصر سائد إلى غرب آسيا، وبدأت| مصر |تتأثر بالهجرات والغزوات في بلاد الشرق الأدنى.
ياترى من هم الهكسوس؟؟
هم فئات من شعوب متعددة، قاوموا مخربين دخلوا مصر وألحقو الدمار والخراب بمعابدها، أضافوا تطوراً ملحوظاً على الفن المصري.
وقد عبدوا ستوخ والذي هو شبيه بعل عندهم.
وكان من ملوكهم المشهورين الخيان، وكان مركز حكمهم في شرق الدلتا، وامتد ليشمل الدلتا كلها مع الصعيد، وفي آخر حكمهم زادت قوة ملوك طيبة، والتي اعتبروا أنفسهم ملوك أقاليمهم.
ونجد بردية توضح المناوشات التي تمت بينهم وبين سقنن رع مع ملكهم أبوفيس، حيث يضطر سقنن رع الدخول في حرب ويموت فيها، ثم يكمل ابنه مرحلة الكفاح.
ولكن الانتصارات كانت على يد أخاه الأحمس الذي فرق شمل الهكسوس، ثم جاء تحسمس الذي قطع دابرهم.
وأما عن الأسرة الثامنة عشر التي مثلت الدولة الحديثة، وتبدأ بأحمس الأول الذي عمر المعابد غي طيبة، المكان الذي تربى فيه.
وقد وجد ثلاث نساء في هذه الأسرة، منهم الجدة تتي شري والأم اعح حتب، والزوجة أحمس - نفرتاري.
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك