ملخص كتاب مصر الفرعونية تصميم الصورة رزان الحموي |
تولى بعدها حكم البلاد حوتمس الأول
وكانت بجانبه زوجته أحمس التي هي ابنة امنحوتب، وقد كان أول |فراعنة مصر |المحاربين، وكان طموحه لايتوقف وغير محصور في مصر فحسب.
إنما التفت لآسيا والحدود الجنوبية، شيد| المعابد|، ورمم| الآثار |في معبد الكرنك، وبتولى بعده حوتمس الثاني.
وبالرغم من عدم إنجاب أحمس الولد لكنها أنجبت الأميرة حتشبسوت، وقد أنجبت المرأة الثانية حوتمس الثاني.
وقم تم زواح الأميرة حتشبسوت من حوتمس الثاني، وبقي النزاع بينهم من أجل الحكم، ثم خلفهم حوتمس الثالث.
واستمر النزاع بين الأميرة حتشبسوت وحوتمس الثالث.
قدرت حتشبسوت أن تنتزع الحكم لفترة وجيزة، ولكن كانت واضحة جداً نهايتها الحزينة على يد حوتمس الثالث.
قام حوتمس الثالث بعد وفاة حتشبسوت بتخريب كل ما يخصها في كل مكان.
ونتعرف على عهد حوتمس الثالث
حيث بدأ يجهز ليوطد ملكه في آسيا، حيث استولى على البلاد في سوريا، وانتقل إلى| قادش| واستولى عليها، وانتقل إلى الفرات استولى على مدينة قرقميش.
أصبحب كل ثغور سوريا وفلسطين تحت النفوذ المصري.
في الوقت الذي اشتعر فيه كقائد حربي من الطراز الأول، وكانت خيرات العالم القديم تتدفق على خزائنه.
وكان شأن طيبة يزداد يوماً بعد الآخر.
ثم يأتي امنحوتب الثاني الذي أكمل الحكم وقد كان عكس والده محبا للنزاع والصراع.
أما في عهد حوتمس الرابع، الذي وصل الحكم بعد نزاع مديد.
كان قد أغضب| كهنة آمون|، ويعتبر آهر الملوك المحاربين الذاهبين إلى آسيا.
ويبدأ عهد جديد للأسرة الثامنة عشر
مع امنحوتب الثالث الذي بدأ يتواصل مع الشعوب الأخرى، وبدأ يتسرب لهم الأفكار والمبادئ.
وقد تزوج إمرأة من عامة الشعب، لم يكن ميالاً للحروب بشكل كبير، وبعد التعرف على الأوضاع في آسيا تقدمت مجالات الفن والعمارة وحتى الطرب.
ثم يأتي أمنحوتب الرابع الذي أكد على عبادة الشمس آتون
وغير اسمه إلى| أخناتون|.
انقسم الناس وبدأ ينهار الملك في آسيا.
لم تكن أمه راضية، وابتدأت المؤامرات على الحياة.
كان يعتبر دينه وحياته ترتكز على العدالة والحقيقة.
كما حصلت العديد من الخلافات بينه وبين زوجته| نفر تيتي|، وكانت سببها والدته التي حاولت العديد من المرات أن تبعده عن دينه، والسياسة التي اتبعها.
ولكن زوجته نفر تيتي كانت متمسكة جداً بالتوحيد لذلك كان الموضوع هذا يسبب لها غضباً شديداً، وبقيت المشاكل بينهم مستمرة.
ووصلت العديد من الرسائل التي تتكلم عن إهمال أخناتون لشؤون ملكه، وانتهت الديانة التي ادعى عليها بوفاته.
وابتدأت سلطة كهنة آمون بالرجوع مجدداً، وقد اتفق أنصارهم بتحطيم أي آثار لآتون.
ثم بدأت خلفه توت عم آمون، تولى أولهم الحكم، وقد تزوج بنت أخناتون، ولم ينجب الأولاد، وبعد وفاته لم يبقى أي وريث من العائلة.
لذلك انتقل الحكم إلى إمبراطورية جديدة.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي....
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك