أحداث كتاب شاهد عصره - يوسف إدريس - الجزء الأول- تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
تبدأ الأشجار بالاستعداد لمقدم الخريف بسقوط أوراقها، كأنها تستعد لمعركة حياة إلى حد انكماش روح الحياة فيها وتتحول إلى أسلاك خشبية ميتة، ولكن هي ليست ميتة إنما تستعد نفسها لزمن |الشتاء| المقبل بعد تخلصها من جميع معوقات المعركة.
حيث تكسي نفسها بزي الحرب وتبدأ بالقتال متأكدة أنها سوف تحمل راية الانتصار، وتستعد لقدوم |الربيع|.
وننتقل إلى مقال أخرى بعنوان
"يومية التاسعة والخمسين"
حيث يقول أن الفنان يفكر ويشعر بأنه رجل، ويشعر كامرأة، ويتصرف كطفل.
ويرى أن أجمل مكان في مصر هو| دلتا النيل|، وعلى الرغم بأنه لا يتسع لمساحات النيل، ولكن هو مكان رائع للاستمتاع بجمال الطبيعة وكان قد أدرك خطورة التدخين وأثرها المشين لذلك أخذ قرار الامتناع عنه.
وننتقل إلى مقالة أخرى بعنوان
"القنبلة"
في الوقت الذي أجمع فيه العالم بوجوب وقف |التجارب الذرية|، تطل عليهم الصف بأخبارهم أن المنظمة الدولية لشؤون الذرة ستحميهم من أي أثر عندما تلقى القنبلة هذه.
وكثير جداً ما يجدوا شخصاً حاصلاً على أعلى الدرجات العلمية، وعند الحديث معه يكون شخصاً فارغ علمياً، ومعدوم الثقافة.
وتحت عنوان "اللغة التي نجيدها"
يقول أنه يأبى العيش للاستهانة بالقوى الاستعمارية التي تحاربهم، ولكن يدعو إلى تحديدها.
وأيد فكرة انتهاز الناس وأخذ اهتمامهم، حتى ينجذبوا للعلم والفن والعديد من الممارسات الأخرى، قبل الرد على المؤامرة الخبيثة ضدهم.
وينتقل الكاتب إلى مقالة أخرى بعنوان
" معهد قومي للمفكرين"
الذي يقول أنهم لو وجدوا أي مشكلة وتتبعوها، ووجدوا العثرات التي تعترض قضاياهم، سوف يواجهوا ويعترضو مشكلة سياسية من الدرجة الأولى.
لذلك كان اقتراحه أن يقيموا معهد لدراسة المشاكل الخارجية والداخلية.
وتحت عنوان
"روح العصر تتنافى مع الظلام "
مثلاً خاراشوف يجب أن تعرض على العالم ويسود العدل، وأن تكون الكلمة للقانون.
وأن الظاهرة الغريبة فيقول أننا لا نفوز أبدا ًبأي محال ألومبي، في الوقت الذي يجدوا فيه العديد من الدول الفقيرة ولديها العديد من المشكلات، ولكن تفوز وتأخذ الميداليات الذهبية في العديد من المراحل.
وماهي المتعة الصغيرة المدمرة؟
أنه يمكن اقتناء أي شيء مثلا (تلفزيون، ثلاجة) حتى لو كان بتضحية كبيرة.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك