ملخص رواية فتاة الترومبون -الجزء الأول - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
تبدأ أحداث الرواية مع استبان كوليتا الذي كان برفقة صديقه.
وفجأة يمر عازف ترومبون، الذي يقدم له فتاة صغيرة قائلاً :هذه حفيدتك دعها من هنا يستغرب الرجل بشكل كبير، ولكن يبقي الفتاة معه.
كانت تدعى مجدولينا، والرجل الذي أخذ الفتاة لم يخبره بأية معلومة عنها سوى اسم جدتها إيليا إيمار ،وكان على معرفة بهذا الاسم.
بقيت مجدولينا مرافقة الرجل فترة كبيرة من الوقت، وبذل الرجل ما بوسعه لمعرفة أحد من عائلتها على الأقل.
كانت الفتاة تشبه الأوروبيين وللأسف لم تكن تعرف أي معلومة عن والديها.
بدأت الفتاة تكبر يوماً بعد يوم وكان لديها الشغف والحب لمعرفة أسرتها.
ومضت الأيام إلا أن أصبحت بعمر السبع سنين، حينها قررت الهروب عن طريق الباخرة،ولكن لم تستطع لأن الرجل قد لاحقها وكشفها.
وعلى الرغم من إصابة الرجل بألم شديد في المفاصل، كان رافضاً بشكل تام أن يبيع منزله أو المتجر الذي يعمل به من أجل أن يتعالج،
بل وكانت أسعد لحظة في حياته عندما استطاع شراء دراجة بخارية لقضاء بعض الوقت مع مجدولينا.
كانت مجدولينا تساعده في المتجر، مع الفتاة الصغيرة الموجودة برفقته منذ زمن طويل.
مضى الوقت وها هي مجدولينا في عمر الثالثة عشرة
ولكن للأسف ساءت حالة استبان، وحان الوقت لتوافيه المنية وبعدها قرر أن يهديها ساعته التي كانت أغلى مايملك بالنسبة له.
وبدؤوا بمعرفة الأخبار عن مجدولينا، أنها آتية من بلد يدعى جيما، وأن هذه المدينة قد تعرضت للاحتلال.
أما عن والدها ووالدتها فقد انخرطوا في صفوف الأنصار
وكان قرار إرسال مجدولينا إلى استبان قرار من والدها الذي كان قد أرسل له رسالة من أجل أن يتحمل مسؤليتها، وفعلاً استبان وفى بهذه المسؤولية على أكمل وجه،لدرجة أنه رفض فكرة الزواج من أجل أن يتفرغ لتربية مجدولينا،على الرغم من نصائح الناس الكثيرة له بالزواج لكنه رفض.
وقبل موته، يبدأ بمحادثة مجدولينا عن محاولاته بالهجرة إلى أمريكا، لكنها بائت جميعها بالفشل وغرق في أثناء هجرته، وفي الأيام التي مصت لو نجحت محاولاته وذهب لكان "مليونيرا"
وليس مجرد مهاجر مليسي في تشيلي وكان قد نصحها بعدم وقوعها في نفس الغلط.
وفي يوم من الأيام قررت مجدولينا الذهاب لحضور فيلم كينغ كونغ على الرغم من الحداد،وتتذكر جدها الذي كان يتحدث لها كثيراً عنه وعن أحداثه وكان قد حدثها عن مبنى إيمين باير، وهو أعلى مبنى لذلك قررت الذهاب على الرغم من الحداد، تفاجئت مجدولينا عندما كانت تقرأ التتر الذي كتب عليه "ريو كوبيتا" واحد من مصممين الخدعة.
تراه نفسه شقيق الجد؟
شقيقه الذي حدثها عنه، وأنه توفي في أثناء هجرتهم إلى أمريكا ولكن من الواضح أنه على قيد الحياة...
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك