كتاب ألف اختراع واختراع - سليم الحسيني -الجزء السادس- تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
استكمالاً لما ورد بالمقالة السابقة
أما عن حمامات العامة اهتم الأوروبيين بالحمامات بعد الفرنكة حتى الخيم التي أحبها الأوروبيين خصصت في البداية للأغنياء.
ومن الغوسق إلى المشتل
الذي نراه في أوروبا من غيث أو منصة في منتزه محلي كان يسمى |الغوسق التركي|.
وكانت الحدائق تحظى باهتمام كبير جداً في أوروبا بعد خمس قرون، كما انتشر في أوروبا الكثير من الأزهار من الشرق.
أما عن النوافير العديدة لنافورة حديقة الأسود في قصر الحمرة.
ينتقل الكاتب للحديث عن العالم....
بداية في كوكب الأرض، عندما تأثر العصر الإغريقي بعلماء مصر القديمة، وحصل الفلكيون على مبادرة الاعتداليين بأمر من الخليفة المأمون من الفلكيين قياس محيط الكرة الأرضية.
أما علم المساحة وقياس المسافات على الأرض لم تكن واضحة ودقيقة على الخرائط حيث أدخل المسلمين نظام قياس الأبعاد والمثلثات.
أما علم الأرض وهو علم المعادن
الذي بدأ المسلمين بدراسته قبل سنيين عديدة، وأيضاً كتاب الشفاء والجيولوجيا قبل عصر النهضة الأوروبية بمئات السنين.
وعندما وصف ابن الهيثم ظاهرة قوس قزح، والبيروني وصف ظاهرة المد والجزر، والخوارزمي الذي ألف كتاب صورة الأرض، أما المقدسي كان يسافر ويراقب الأدلة، والإدريسي الذي وضع خريطة هامة تؤكد كروية الأرض، والخرائط مع اختراع الورق استطاع الحجاج رسم خرائط ترشد الناس إلى طريق مكة، وأنحاء العالم.
في الوقت الذي كان فيه الميدان محدود في مناطقهم المحلية، اخترع بيري خريطة وصف بها الملاحة قبل الأوروبيين.
وورد عند |ابن بطوطة| أوصاف الصين في القرن التاسع، أيضاً المقدسي واليعقوبي.
أما عن الملاحة..
فكان أول من وصف |البوصلة المغناطيسية| واستعملها في الملاحة الطباجي وكان أشهر الملاحين العرب ابن ماجد، وبيري الذي ألف كتابه البحرية.
ونتعرف على رنغ الذي قام برحلات ضخمة بهدف التجارة، والدبلوماسية، وبعد اكتشافاته أصبحت الصين رائدة في الملاحة.
وأيضاً فك الشفرة والكتابة بها.
بلال الكندي من بغداد أول من كتب عن هذا الفن،وكانت تكتب الرسائل، وترسل بالحمام الزاجل، وابتكر الإغريق الشفرة والتحليل الحقيقي له أوجده الكندي وكان السلاح من أهم الكتب الفروسية، وحسنوا الرماح، وطوروا البارود.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
ولاتنسوا المشاركة من خلتل تعليقاتكم الرائعة....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك