أحداث رواية طعام صلاة حب -إليزابيث جلبرت -الجزء الرابع- تصميم الصورة : رزان الحموي |
تأني المرحلة الأخيرة في البلد باحتفال لوكا بعيد ميلاده في منزل صديقه ماريو، مع وجود مجموعة كبيرة من الأصدقاء، تمنى كل منهم أمنيته.
وكانت وجهة إليزابيث الأخيرة الجزء الأكثر فقراً في إيطاليا.
وبعد ذلك ذهبت ساركوز التي كانت حضارة قديمة جداً، حيث تقول أنها جاءت ألمانيا وهي في حالة حزن، بل وضعف جسدي مزمن.
لكنها انقذت نفسها من خلال الاستمتاع بالملذات غير المؤذية، وبقيت امرأة أكثر سلاماً.
ننتقل إلى الجزء التالي من الرحلة وهو الهند..
سارت إلى إحدى القرى النائية.
وكان السؤال الأكثر تداولاً، لماذا تمارس رياضة اليوغا؟
لإيجاد اتحاد بين العقل الجسد، بين الفرد والخالق، بين أفكار المرء ومصدرها، تفكيك مكان من الخلل المتجذرة، صرف الانتباه عن أحداث الماضي، والقلق المستمر عن المستقبل.
كانت تمضي غالبية وقتها الغورو "مسؤولة عن التأمل" في أمريكا ،ووجدت أن الطريقة الأسهل هو التواصل مع معلمها للتأمل.
ولكن تدريب النفس على الالتزام بالبرنامج الصارم هو الأفضل بالنسبة لها،يجب أن تلتزم رياضة اليوغا والتأمل لمدة ستة أسابيع وبعدها تتنقل في أرجاء الهند، وتجول في أماكن العبادة الأخرى،لذلك يجب أن تتمتع بقوة حياة المعتزل جسدياً ونفسياً وبهذه الطريقة يكشف المرء من هو فعلاً.
تقول أن كل إنسان مكلف بعمل معين، وظيفتها كانت في ذلك الوقت تنظيف الأرض، أما زملائها في العمل كانوا من المراهقين الهنود.
تشجعهم الغورو "المدربة" على الانتظام في تناول الطعام، وتحفزهم على تناول طعام نباتي صحي شهي منتظم.
كما تعرفت آنذاك على ريتشرد كان يعمل في كل المجالات ويمتلك كل شيء.
ولكنه بعد طلاقة خسر كل مايملك، واعتبر مصدر أمان لإليزابيث في المرحلة هذه.
رجعت إليزابيث للتأمل وكل الذي كانت تفعله هو الجدال المتواصل مع نفسها.
كانت تحب أن تجمع العلم والعبادة في آن واحد، كما طاردتها في تلك الفترة أحلام مزعجة جداً، أودت في عقلها وقلبها إلى حالة ذعر لموتكن تشعر بها من قبل، وعادت بأفكارها إلى تجارب الزواج الفاشل.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك