أحداث كتاب شاهد عصره - يوسف إدريس - الجزء الثالث - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
ومع خطاب برفقة الفتاة الصهيونية، التي قد تعرف عليها في الطائرة، واتضح أنها أمريكية يهودية، وترى إسرائيل في جانب الحق، وعندما تقرب منها وقرر يطرح وجهة نظره وأنها ليست على حق، لم تستجب ولم تتقبل أي وجهة نظر بما يخص هذا القبيل.
وبعد هذا النقاش الذي لم يدم طويلاً، انسحبت وغيرت موقعها في الطائرة.
قد تعجب من ردة الفعل التي قامت بها، وقال أنه مجرد حديث لتبادل وجهات النظر لا أكثر.
وبعد فترة وجيزة من الزمن أرسلت له مرسالاً تقول فيه أنها عرفت آنذاك جانب الحق.
ومن الخطاب إلى مقال تحت عنوان
"الحرب في المؤسسة"
حيث نجد معاناة من الثورية، والأخطر عندما تكون مقنعة وتخفي نفسها، فيحاول قدر الإمكان تحسين الإنتاج لكن للأسف لم يستطع.
وحتى العمال العاديين يقفون مكتوفي الإيدي والحل الوحيد هو |التعاون|.
أما "الفرقة والأزمة "
فرقة الإسكندرية عرضت عرض في الحرفية ولكن الأزمة هي صعوبة عمل الجيل الجديد، والحفاظ على قيمه ومبادئه في نفس الوقت وهذه ليست أزمة الفرقة فقط، بل عرض مسرحي معروض.
أما رواية تمليك الشقق
فتهدف إلى تفتيت الملكية العامة إلى ملكية خاصة متعددة.
بين الهرفاف والسيد راجح يقول أنه وبعد عناء طويل، وجد دار نشر ألمانية ووافقت أن تنشر روايته بعد الترجمة مع مجموعة قصص.
أما الجواب الآخر كان من شركة الكهرباء، والأمر الذي أثار الاستغراب طلبهم للدفع في نهاية الشهر.
وإلى مقال "هل تعامل الطبيب كتاجر"
نجد أن الطبيب يرى الإغراء قوي جداً، المثل الأعلى هو خدمة القادرين، والنتيجة الحاكمية هي شهرة الطبيب الأقل علماً.
وفساد الوضع بشكل عام بسبب المشاكل.
لكن نجد طبيب يقود فريق طبي لمقاومة |البلهارسيا|.
أما عن" أسوان الجديدة "
خزان أسوان، |شركة كيما|، السد العالي، الأشخاص الذين شقوا الجبل، والأروع الإنسان الذي بنى.
"توضيح"
يقول أنه من واجب الكاتب أن يلزم الصمت إيزاء المناقشات التي تدور حول عمله.
لكن المناقشات التي دارت حول مسرحية الفرافير أخذت اتجاه غريب لذلك قرر أن يرد عليها.
وتحت مقال" إنهم سيموتون غداً "
يقول أن الناس اتجهت للشراء بنهم، البقاء للبضائع والهلاك للنقود لضمان تحويل من قرش إلى سلعة.
ولاتنسو المشاركة من خلال تعليقاتم الرائعة...
إقرأ المزيد.....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك