 |
| كتاب ألف اختراع واختراع - سليم الحسيني -الجزء الخامس - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
ومفكرة العيون وكانت خبرتهم واضحة جدا كالموصلي، كما عرف التطعيم في تركيا، وعرف السفير الإنكليزي في إنكلترا الذي نسب له حانب التلقيح.
كما اهتموا بطب الأعشاب أيضاً، وكانت الحدائق بمثابة مخابر علمية لاستخدام الأعشاب في الطب.
بعد ذلك تأتي الصيدلة في مجال مستقل
وتأتي لجان التفتيش بين الحين والآخر لمراقبة الأدوية،وكان من أهم الشخصيات |البيروني|، وقد أنتج كتاب الصيدلة بالطب وأصبح بإمكان القارئ الأوروبي إنتاج الأدوية المركبة عن طريق هذا الكتاب، حيث تمت دراسته في مراكز التعليم في أوروبا في الطب.
وأما عن تخطيط المدن فكانت موافقة لحاجات السكان وقائمة على أربع معايير كالطقس، والمعتقدات الدينية، والعرقية.
وفي القرن التاسع كانت قرطبة أكثر تطوراً على مستوى العالم، حيث توافرت الإنارة في جميع الأماكن.
وننتقل إلى هندسة العمارة
اهتموا بتصاميم المباني، ومظاهرها، وأشكالها المنظورة التي جاءت إلى أوروبا بفضل العلماء والحجاج الذين زارو القدس، وسافروا عبر المدن الإسلامية ،كانوا يشاهدون النوافذ الوردية، وينقلوها مجدداً إلى أوروبا.
كما وجدت الأقواس المعمارية مثل حدود الفرس التي نتنقل مع المسيح وإسبانيا، والمتقاطعة والمدببة، والعقود أو الأقضية، وهذه قنطرة حجرية طورها المسلمين عن الرومان، وقلدها الأوروبيين وسميت |العقود الإسلامية|.
أما القبة تعتبر منظور ثلاثي الأبعاد عندما طورها المسلمين وأكملوها، أما البرج المدبب الواضح تأثيره في أوروبا ذات علاقة بالروابط التجارية.
العمارة الإسلامية في العالم..
النورمنديون المتأثرون بالحضارة الإسلامية هم الذين لعبوا دور الرائد في بناء أوروبا.
نجد |كنيسة الفرسان| آخذة شكلها من قبة جامع الصخرة، ولا ننسى |قصر الحمرة|.
أما مكان بيع الكتب في القرن العاشر، حيث يأتي الراغبون لشراء الكتب، وفحص المخطوطات، ويستمتعون بالمشروبات، ويتبادلون الأفكار.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك