كتاب ألف اختراع واختراع - سليم الحسيني -الجزء السابع - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
استكمالاً لما ورد بالجزء السابق
وبدأ القبطان محمد الفاتح بالمدافع وقاموا بصنع أول توربيت.
العلم الاجتماعي والاقتصادي الذي اشتهر به ابن خلدون، وعرض في كتابه نظرية مبادئ وقواعد علم الاجتماع، الذي يسميه البشر علم العمران.
وأيضاً نظام البريد والرسائل، أحدث ابتكار كبير جداً في الاتصالات القديمة، وقد استخدم الخلفاء العباسيين الحمام الزاجل، واستخدمته باريس أثناء الحرب.
ومن كتاب علم الفلك
تم الاهتمام لمعرفة شهر رمضان المبارك، وكانت طليطلة مركز هام جداً للبحث وكان المسلمين أول من مارسوا علم الفلك في المراصد وكان أولهم المأمون ،وتم إنشاء أول مركز في بغداد سنة 1820، وأنشؤوا مرصد ألماني سنة 1850، أما الأدوات الفلكية فكان المسلمين رواد أدوات الرصد الضخمة، لرؤية وضع السماء لمعرفة النسبة المئوية للرصد في دراساتهم.
وهو جهاز اختراع فلكي قبل |اختراع التلسكوب|، والاتجاه إلى الكعبة،واهتم المسلمين بنمذجة السماء.
ويشير القرآن الكريم إلى العديد من الظواهر الجوية ويحاول الإنسان أن ينعم النظر.
القمر ودارة القمر وأطواره لتحديد التقويم الهجري في عهد عمر بن الخطاب.
ورأى المسلمين أنه لرؤية الهلال يجب التنبؤ برؤية القمر، حيث استطاع |البيروني| تحديد الاتجاه لمكة.
وعند رؤية القمر تم إطلاق أسماء تضاريس فلكية عديدة مثل الأثري، المأمون، الفرغاني لتوضيح مدى أهمية العلماء في الاكتشافات.
أما النجوم فنرى عبد الرحمن كان راصد دقيق للنجوم، ووصفوا مجرة المرأة المكبلة وأطلق عليها السحابة الصغيرة.
وأما عن الطيران فكان |عباس بن فرناس| أول شخص أجرى تجربة طيران في القرن التاسع.
النهاية....
نرجوا أن تنال أحداث هذا الكتاب إعجابكم...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك