أحداث كتاب ألف اختراع واختراع - سليم الحسني -الجزء الثالث- تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
عاد الاوروبيين يعيدون كتابات مصرية في فرنسا وأوروبا وقبل اختراع قلم الحبر، قد عرف بقلم القصب في الخليج العربي ولاننسى مصدر الكلمة التي أتت من مصدر عربي وتحولت للإنكليزية وهذا كان أكبر إنجاز لترجمة العلوم من اللاتينية في القرن الثاني عشر. وقد برزت أعمال مهمة في مجال الإغريق كشف المسلمين عنها في مجال الطليطلة حيث أنقذوها مثل شرح ابن رشد لأرسطو.
ننتقل للجماعات الأوروبية حيث كان التعليم في أوروبا محصور برجال الدين.
طرق التعليم الإسلامي باب أوروبا
بانطلاق حركة ترجمة الأعمال العربية ومركزها طليطلة، حيث نفى وجود صراع بين الدين والعلم.
ننتقل إلى السوق.
ونبدأ مع |الثورة الزراعية| حيث أدخل المزارعين المسلمين في القرن التاسع محاصيل جديدة، وتم تطوير| أنظمة الري المكثف|، وطبقوا المعارف الشاملة حسب الظروف المحلية وفق الطرق العلمية الفردية، وحفروا الأنفاق والقنوات المائية، والمنحدرات الصخرية.
ولا ننسى الفلاحة والتوازن البيئي
حيث يؤدي التوافق إلى إنتاجية عالية، كان تقويم قرطبة يحتوي على مهمات وجداول ثمانية كل شهر.
أيضاً |كتاب الأنباط| الذي وصف أساليب كشف المياه ومصادرها وفرت المياه للمدن
في مناطق ندرة المياه كان يتم ضبط الاستهلاك ومحاكم المياه أما رفع المياه بدأ المسلمين يبتكرون أساليب وطرق جديدة لحصر المياه وتسييرها، واكتشاف محطة الجذري الترددية.
ويعد سد كيبار من أقدم السدود في إيران، وسدود إسبانيا المسلمة على نهر تورية وكانت المياه تسخر لتشغيل طواحين الماء.
وبدأت على يد رجل فارسي في عهد عمر بن الخطاب، وكان لابتكارها أثر عظيم في |علم الهندسة الميكانيكية|.
أما التجارة تراث لها تاريخ طويل في الإسلام
كان النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته كانوا تجار ضبطوا بإحكام تشريعات التجارة البرية و كانت الاسكندرية ميناء كبير على طريق التجارة، وتستورد أوروبا كميات كبيرة من البضائع للبلاد الإسلامية.
استخدام الكيمياء الصناعية
حيث انشؤوا التقطير ورائحة العطور الأساسية على يد جابر بن الحياة، وتقطير الكحول واستخدامه، والمواد الصيدلانية والكحولية،وفصل مادة الشبة.
ولا ننسى صناعة النسيج الذي كان ينتج في الشرق الأوسط، وينتج الصوف والكتان والجلد بكميات كبيرة جداً.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك