كتاب ألف اختراع واختراع - سليم الحسيني - الجزء الرابع - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
استكمالاً لما ورد بالجزء السابق
شيوع الحرير الإسلامي هدد الصناعة المحلية في أوروبا.
أما عن الورق بعد أسر المسلمين للصينين في المعركة، تسربت أسرار صناعة الورق لهم وطبعاً |صناعة الفخار| واتبع العرب تقنية صناعة الفخار، ولما أنتجها الرومان أضاف عليها المسلمين العديد من الفخار لتصبح أنعم وأملس.
وتم اكتشاف مجموعة من الفخار في قرطبة وبعد بضعة قرون ظهرت في الأندلس، وبقيت من مظاهر البزخ لديهم، وطبعاً صناعة الزجاج، في القرن الرابع عشر كانت بلاد الشام مركز مهم للصناعات هذه استطاعوا أن يطوروها كما اكتشف العديد من القطع في حفريات الفسطاط كما تم إدخال صناعات سمراء.
أما عباس بن فرناس هو الذي طور تقنية قطع البلور والمجوهرات الخام عندما بدؤوا يستخدموا الزمرد الذين اكتشفوه جنوب مصر، والياقوت في دخشان، واللؤلؤ في سواحل البحر العربي.
المعاملات المالية بسطت للإسلام أسلحتها فظهر الذهب.
وفي القرن الرابع عشر وكان عبد الملك بن مروان أول من صك العملة العربية، أما الملك أوفا صك العملة الذهبية.
عادت أصول العلاقات الاجتماعية مع تطور العملة النقدية الإسلامة في أرجاء أورووبا.
قلد الملك أوفا العملة الدينارية الذي صكها الخليفة المنصور العباسي التجارة.
بعد ذلك وصلوا بالتطور إلى المستشفيات.
حيث طوروا جميع أساليب العلاج للنقاها وتوفير المأوى للمحتاجين وكبار السن، كانت تمول بالصدقات والهبات كانت هذه المستشفى في |عهد هارون الرشيد|.
أما أول مستشفى مجهز بشكل كامل مع جميع الأدوات في القاهرة، وقد ساهم العديد من المسلمين بإنشاء العديد من المشافي في كل أنحاء العالم، كما عمل الرازي في |معالجة الأمراض النفسية|.
وننتقل إلى المستشفيات التعليمية التي أنشأها المسلمين قبل ثمان مئة سنة لتعليم الطلبة على نحو مباشر،وتخرج منها ابن النفيس.
أما أدوات الإتقان حفرت أدوات جراحية في قبور مصرية قديمة، لم تجرى عليها سوى إجراءات طفيفة أرست أسس الجراحة في أوروبا.
وعندما عرف المصريين أسس الجراحة، التجبير، والتقويم، وكان الزهراوي من أشهر الأطباء في الجراحة.
وننتقل للدورة الدموية عند ابن النفيس
كان أول من وصف الدورة الدموية الصغرى بالإستفادة من إجازات ابن سينا عندما شرح وظيفة القلب والرئتين، وكان يصف النظام التنفسي.
تابعونا لمعرفو الأحداث في الجزء التالي....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك