 |
| ملخص رواية فتاة الترومبون - الجزء الثالث - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
وفي أثناء الأحداث السياسية في تشيلي يكون المرشح الرئاسي هو الليندي، وهو مرشح اشتراكي يميل للديمقراطية.
وكان قد قرب من كرسي الرئاسة.
ونتعرف على شخصية جديدة أيضا يدعى بريسلك، أحد الأشخاص الذي له مشكلة مع الجد كان وهو صغير جندي من الجنود الذين اعتدوا على إيليا إيمار، وقرر شقيق الجد أن يقتله ولكن استبان صعب عليه الولد ولم يوافق على قتله، بل وطلب من أخوه أن يدعه وشأنه.
وكان السبب بالنزاع الذي نشب بين الشقيقين، يأتي الجندي بعد ذاك الفترة المطولة، وقرر إهداء مجدولينا هدية بمثابة امتنان للشي الذي فعله جدها قي فترة بعيدة الأمد.
وكانت الهدية عبارة عن عربة ضخمة
وقد نصحها العديد من أصدقائها أن تبيعها، لكنها لم توافق على ذلك، لأن كان سنها صغير وهو أربعة عشر سنة، لذلك صممت أن تحتفظ بها حتى يصبح عمرها الثامنة عشرة سنة.
مضت الأيام وها هي الآن بعمر الستة عشر سنة، وكانت معتنية بالسياسة جداً، وكان لها اعتقادات كثيرة.
وتقول أن الشعراء الموجودين في تشيلي الذي لم يموتوا، قرروا الانتحار.
وأخيراً وبعد فترة طويلة عاد بيدرو إلى المدرسة بعد انقطاع مطول ،كان المدرسين ووالده يعانون من أفعاله بشكل كبير، كان رغبته أن يصبح ممثلاً.
كان والده على يقين تام بأن ابنه لم يفلح بأي حانب من جوانب الحياة وكان بيدرزا في كل مرة يخبر والده بأنه سيتفاجئ بالمصير الذي سيحل بابنه.
ولكن كانت المفاجأة عندما علمت مجدولينا بأن عازف الترومبون سوف يأتي من أوروبا إلى تشيلي وسوف يعزف في نادي الجاز،
لذلك قررت الذهاب.
لكن المفاجأة الأكبر عندما أتت لها دعوة لأجل حضورها بشكل خاص.
وقد أهداها عازف الترومبون مقطوعة خاصة لها، وعرف جميع الحاضرين بقصة مجدولينا عندنا أحضرها إلى تشيلي.
وتعرضت حفلته لانتقاد لاذع، واشتدت بعدها المنافسة على الرئاسة.
وكان باعتقاد الليندي أنه يجب أن يعتني بجنوده قدر الإمكان على حساب الجنرالات للحصول على المنصب.
وينبغي عدم وجود أي مصالحة مع أرباب العمل، وأن يسيطر على الثورة البرحوازية.
في الوقت الذي كان فيه الجميع في حالة فرح، كان الليندي يعد لحرب على الطريقة التشيلية.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك