عالج فقدان الشهية لدى طفلك - الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
هل تبحثين عن طريقة لكي تساعديه على التخلص من فقدان الشهية؟
حيث تعتبر مشكلة "|فقدان الشهية|" من المشكلات الشائعة بكثرة لدى الأطفال، وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين العامين إلى الخمسة أعوام، وفي بعض الحالات قد يكون الأمر عرضياً ومؤقتاً، بينما في حالات أخرى، قد يكون بحاجة للانتباه أكثر.
لهذا السبب جمعنا لك جميع المعلومات التي ترتبط بفقدان الشهية لدى الأطفال، ابتداءً بالأسباب وانتهاءً بالعلاج، فإذا كنتِ ترغبين بمعرفة سبب فقدان شهية طفلك تابعي قراءة الأسطر التالية.
الأسباب التي تؤدي لفقدان الشهية لدى الأطفال
١- وجود بطء في معدلات نمو طفلك.
إنه من المعروف علمياً بأن الأطفال بعد إكمالهم عامهم الثاني، تبدأ معدلات نموهم بالتباطؤ، وهذا ما قد يجعل من شهيتهم تصبح أقل.
٢- الإصابة بأحد الأمراض الصحية.
جميعنا نعلم بأن الطفل عندما يمرض يبتعد عن |تناول الطعام|، وتتناقص شهيته، فإذا كان طفلك يعاني من الحمى، أو التهاباً في الحلق، أو ربما مصاب بعدوى فيروسية أو لديه مشكلة ما بالمعدة، فهذا بالتأكيد سوف يؤثر سلباً على شهيته.
٣- شعور الطفل بضغط نفسي من المحيط.
قد يعاني طفلك من ضغوطات نفسية ربما من وجود مشاكل في المنزل كغيرته من أخيه الأصغر، أو عندما ينتقل لبيئة جديدة كمنزل جديد أو روضة جديدة، فقد يتسبب ذلك بظهور مشكلة في شهيته.
٤- شعور طفلك بالاكتئاب نوعاً ما.
هل الاكتئاب يصيب الكبار فقط
إن الاكتئاب ليس مقتصراً فقط على الكبار، وإنما الأطفال أيضاً يعانون من الاكتئاب، فإذا لاحظتِ ظهور أعراض مثل الحزن المستمر أو عدم استمتاعه بأي نشاط بالإضافة إلى فقدان الشهية المستمر، فعند ذلك يجب أن تعلمي بأن طفلك بحاجة إلى تدخل طبيب نفسي.
٥- تناوله لبعض الأدوية التي قد تسبب فقدان الشهية.
يوجد هنالك العديد من التركيبات الدوائية التي لها تأثير جانبي على شهية الطفل مثل أدوية المضادات الحيوية.
٦- إصابة طفلك بالأنيميا.
يعتبر مرض أو مشكلة |الأنيميا| أحد الأسباب التي تؤدي إلى إصابة طفلك بالإرهاق، والتعب المستمر، بالإضافة إلى فقدان الشهية.
٧- معاناته من فقدان الشهية العصبي.
يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة |فقدان الشهية العصبي| الناجمة عن الاضطراب العصبي، فمثلاً هنالك الكثير من الأطفال لا يرغبون في اكتساب الوزن الزائد، مما يدفعهم للابتعاد عن تناول الطعام، أو تقيأ بعد الأكل.
أما بالنسبة لطرق العلاج، فسوف نتعرف عليها بشكل واضح في الجزء التالي.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك