تعرّف على أبرز الأسباب وراء عناد الأطفال تصميم وفاء المؤذن |
كأن يتعلم أن يقول لا إزاء شيء ما، فيشعر بأنه أصبح مستقلاً قادراً على صنع القرارات التي تعجبه، وطبعاً دون الوعي بما هو صحيح وما هو خاطئ.
إنّ تفاقم هذه المشكلة وسوء التعامل معها و|إصرار الطفل| على موقفه سيتطور إلى عادة |العناد| لدى الأطفال، فما هي هذه الأسباب وراء ذلك ؟
أول هذه الأسباب هي الشجار الدائم والخلافات العائلية
فلدى اعتياد الطفل على مشاهد الشجار بين الأم والأب، وميله بأخذ جانب أحد الوالدين، قد يتفاقم لديه شعور الرفض والعناد تجاه الطرف الآخر الغير منحاز له انتقاماً للطرف الذي يؤيده .
ثانياً: طرق التربية الخاطئة
وهذا ينعكس على بندين، إما |دلال زائد| وتلبية لكل ما يتمناه الطفل بغمضة عين.
فيشعر لدى رفض ما يطلبه فجأة بالصدمة، ويتحول للسلوك العدواني والعناد الشديد بغية الحصول على ما يريد.
بنفس الوقت إن القسوة الزّائدة وحل المشكلات بالعنف والضرب قد يترجم بتصرّفات عنيدة من الطفل بهدف الانتقام.
كأن تجرح طفلك دائماً بنعته بصفات لا يحب سماعها، فيردّ الأمر لك بتصرّفات عنيدة وعصيان لأوامرك نتيجة لطريقة تعاملك معه.
ثالثاً: الإهمال
فقد يتصرف أطفالنا بأغرب الطرق الممكنة لجذب انتباه الوالدين ولفت الأنظار إليه، ومن بين هذه الطرق هي السرقة والعناد والكذب.
رابعاً: تقليد وتقمص لشخصية أحد الأبوين
فعندما يرى الطفل طريقة تعامل الزوجة مع زوجها بعناد دائم او العكس، أو شخصية الأب مع والديه وأسلوب العناد لديه، مع الوقت سيتقمص الطفل تلقائياً شخصية والديه ويتصرّف مثلما يرى دون أن يعي أن هذا خاطئ أو لا يصح أصلاً.
خامساً: الفوضى وعدم انتظام الحياة اليومية للطفل
كأن يعيش حالة من الفوضى بشكل يومي من دون وجبات منظمة أو اعتناء بواجباته المدرسية أو حتى وقت نومه، فيعيش الطفل حالة من الضياع بين يوم وآخر قد تنعكس بشكل تصرّفات عنيدة رافضاً لسماع أي شيء يطلب منه.
سادساً: الغيرة
وأشهر الأمثلة عليها هي ولادة أخ جديد في العائلة ونيله على كل الحب والاهتمام الذي كان يملكه هو، فيسعى لاستعادة مكانته بمختلف الطرق ومن بينها البكاء وزيادة متطلباته التي لا تنتهي والعناد بهدف عدم إشاحة النظر عنه.
وأحد الأسباب أيضاً قد يكون مشكلة فرط الانتباه والحركة لدى الطفل ودون إدراك أي شيء يطلب منه وهذه تعتبر مشكلة عقلية يجب علاجها.
هذه كانت أبرز الأسباب التي قد تجعل طفلك يصبح عنيداً، وسنخصص مقالاً للحديث عن أفضل الحلول التي يمكن تطبيقها للتخلص من هذه المشكلة.
بقلمي: شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك