القيء المتكرر عند الرضيع لا تغفلي عنه أبداً لأنه يؤثر على نمو وصحة طفلك تصميم وفاء المؤذن |
ماهي أسباب القيء عند الرضيع
تعد هذه الأسباب من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الاستفراغ عند الرضيع:
١- السبب الأول: الرضاعة الزائدة للطفل يعد هذا السبب من أشهر وأهم الأسباب، فعندما يأخذ الطفل أكثر من احتياجاته، أو أكثر من قدرته على الاحتمال، حيث يمكن ملاحظته مع الأطفال أثناء رضاعة الحليب الصناعي، وأيضاً مع الأمهات الذين يتعاملون مع بكاء الطفل على أنه جوع، فعندما يأخذ الرضيع كمية كبيرة من الحليب أكبر من معدته، فيؤدي إلى استفراغ الطفل للحليب الزائد، بعد انتهائه من الرضاعة، ويتكرر هذا الموضوع مع الأطفال كثيراً.
كيف نعرف حدوث هذا النوع من القيء
عندما يزيد الطفل بالوزن أكثر من المعدل الطبيعي لعمره، عندما يستفرغ الطفل ويحصل عنده زيادة في الوزن، هذا مؤشر على أخذ الطفل كميات كبيرة لذلك يحصل الاستفراغ بعد |الرضاعة| مباشرة.
ماهو علاج هذا النوع من القيء
عن طريق التخفيف وتقليل كمية الحليب التي تعطى للطفل، وتنظيم رضاعة الطفل أكثر، سواء كان الطفل يرضع طبيعي، أو صناعي، في حالة الرضاعة الطبيعية عن طريق تقليل مدة الوقت، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرضع لمدة ربع ساعة، فنقللها لمدة عشر دقائق، أما إذا كان الطفل يشرب الحليب الصناعي، يجب على الأم تقليل كمية الحليب، التي يتم تناولها أثناء الرضاعة، على سبيل المثال إذا كانت الأم تعطي الطفل ٩٠ سم، يجب تقليلها ٦٠ سم، مع متابعة معدل وزن الطفل بانتظام، مع طبيب الأطفال المعالج، للتأكد من أخذ الطفل لاحتياجاته كاملة.
٢-السبب الثاني: ارتجاع المريء، عند رضاعة الطفل أو الأكل، يسير الطعام ضمن أنبوب طويل يسمى المريء الذي يعمل على إيصال الطعام أو الرضاعة من الفم إلى المعدة، حيث يوجد في المريء عند نهاية المعدة صمام، عند بلع الطفل للحليب ونزوله للمعدة يتم إغلاق الصمام على المعدة، لعدم رجوع الطعام للمريء ويصبح عند الطفل حالة من القيء، الكثير من الأطفال يكون الصمام لديهم ضعيف فلا يغلق على المعدة بإحكام، وفي هذه الحالة جزء من الحليب الذي يرضعه الطفل يعود ثانيةً إلى المريء ويصبح |القيء| عند الطفل.
ماهي مواصفات ارتجاع المريء
يمكن أن يكون للحليب الذي تم إعادته إلى المعدة ثانيةً أشكال عديدة، منها حليب سائل، يكون مثل الذي رضعه الطفل، ويمكن أن يكون على شكل كتل صغيرة، ويمكن أن يتقيأ الطفل كمية كبيرة يؤدي إلى خروج الحليب من الأنف،
معظم الأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء، يتحسن لديهم ارتجاع المريء عند دخول الطعام، وبعض الأطفال يستمر لديها |ارتجاع المريء| لعمر السنة.
القيء المتكرر عند الرضيع لا تغفلي عنه أبداً لأنه يؤثر على نمو وصحة طفلك تصميم وفاء المؤذن |
ماهو علاج ارتجاع المريء
إذا كانت الحالة بسيطة أو متوسطة ولدى الطفل زيادة في الوزن، فلا يحتاج الطفل إلى أدوية، إنما يحتاج بعض الإجراءات لتحسن حالته، عن طريق تجزيئ رضعات الطفل، وذلك بأخذ كميات صغيرة في الوجبة مرات متكررة خلال اليوم، حتى لا تمتلئ معدته بشكل كبير، كي لا يرجع الحليب من المعدة للمريء بشكل كبير.
بعد انتهاء الطفل من الرضعة يجب حمل الطفل بالوضع القائم على الكتف على الأقل نصف ساعة، للتقليل من حدوث الترجيع، ويجب متابعة وزن الطفل مع الطبيب المعالج، فإذا كان الطفل يزيد من وزنه الطبيعي وفقاً لعمره، فلا يوجد مشاكل ويتحسن الطفل بشكل تلقائي، أما في الحالات الشديدة التي يتأثر بها الطفل، يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى أدوية تحت إشراف الطبيب المعالج.
السبب الثالث: حساسية الطعام بأنواعه، أشهرها حساسية القمح، حساسية بروتين الحليب، أو حساسية البيض، أو الفول السوداني، أو أي نوع من الطعام، يمكن لهذه الحالة أن تكون عند الطفل قبل أن يبدأ بالطعام، على سبيل المثال عند أكل الطفل لنوع من الطعام يسبب له الحساسية، تظهر أعراض الحساسية له، وأهم أعراضها هو الاستفراغ، الإسهال، أو الإمساك الشديد، مغص شديد ، غازات شديدة، بكاء مستمر، وظهور أعراض على الجلد مثل الطفح الجلدي، الإحساس بالحكة.
ماهو علاج حساسية الطعام
يختلف الطعام باختلاف نوع الحساسية، وحسب عمر الطفل، بحيث يوضع لكل طفل خطة علاج مناسبة لحالته، والعلاج هو إيقاف صنف الطعام لمدة معينة قبل محاولة إدخاله ثانيةً للطفل.
يمكن لبعض الأطفال عند حصول |حساسية الطعام| تؤثر على نموه ووزنه.
السبب الرابع: |النزلات المعوية| أو وجود ميكروب في الجهاز الهضمي، مهما كان الميكروب فيروس أو بكتيريا، هناك التهاب في الجهاز الهضمي يسبب استفراغ عند الطفل، أما أعراضه فيكون الاستفراغ، ارتفاع في الحرارة، إسهال، غازات شديدة.
ماهو علاج النزلات المعوية
إعطاء الأدوية المناسبة للطفل، وتعويض الطفل السوائل تجنباً لحدوث الجفاف أفضلها محلول الجفاف الذي يتم إعطائه للطفل عن طريق الفم، لتعويض السوائل والمعادن التي يفقدها الطفل تجنباً للجفاف.
السبب الخامس: الأسباب الجراحية، وهي الأسباب التي تستدعي التدخل الجراحي عند الطفل، أشهر هذه الأسباب تضخم الصمام بين المعدة والاثني عشر.
تحتوي المعدة على صمام يوجد في نهايتها وبداية الأمعاء الدقيقة الذي يسمى بالصمام البواب، بعض الأطفال الرضع يولدوا ويكون الصمام لديهم سميك وثخين جداً، فيكون الممر الذي يمر به الحليب من المعدة إلى الاثني عشر يكون ضيق جداً، أو تقريباً يوحد انسداد جزئي في الجهاز الهضمي، فنلاحظ في هذه الحالة الطفل يبدأ بالقيء من اليوم الأول ومع كل رضعة، أو يتم القيء بعد الرضاعة مباشرةً، أو بعد الرضاعة بمدة طويلة.
في هذه الحالة يجب على الطفل مراجعة الجراح لعلاج تضخم الصمام الموجود، أو العمل على توسيع ممر الطعام، ليمر الطعام بسهولة من المعدة إلى الاثني عشر، إذا لم يتم العلاج بالشكل الصحيح، ستؤثر بشكل كبير على نمو الطفل.
يتم تشخيص هذه الحالة والطفل بعمر صغير جداً.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك