كيف يؤثر خوف الامتحانات على أجسامنا وكيف يمكننا أن نتغلب عليه -الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
في الواقع، العديد من الناس يتوترون من الامتحان، ويصبح الطالب عبارة عن توتر يمشي على الأرض ويتعامل دماغه مع الموضوع على أنّه خطر ومخيف، ثم يبدأ بإفراز هرمون الخطر |الأدرينالين| فيبقى الجسم في حالة الخوف، ثم تكتشف أن الامتحان هو أمر روتيني طبيعي ولا يحتاج الخوف أبداً.
وببساطة يمكنك أن تجلس بهدوء وتفكر، ما هو الامتحان؟ وما هي المشكلة التي تسبب لك الخوف والقلق؟
كيف يمكننا أن نتخلص من توتر ما قبل الامتحانات
في الحقيقة، يعتبر التوتر سلاح ذو حدين، فهو يحفّز الإنسان على الدراسة والعمل بجد أكثر، ولولا التوتر والخوف من الامتحان كان العديد من الناس تضيع الكثير من الوقت على الأفلام، ولكن عندما يزيد |التوتر| عن حده المعقول يسبب مشاكل عضوية ومشاكل نفسية.
بعض النصائح للتخلص من التوتر ماقبل الامتحانات
النصيحة الأولى: حاول أن تعامل الأمور بعقلانية، مثلاً لو لم تحصل على الدرجة التي ترغب بها ما الذي سيحصل؟ لن تكون نهاية العالم، الأمر طبيعي ولا يستحق أكبر من حجمه لذلك طبيعي أن تفشل في بعض الأحيان، أو ألا تحصل على الدرجة التي ترغب بها فكن عقلانياً.
النصيحة الثانية: فكر بتنظيم الوقت، |تنظيم الوقت| أهم شيء في الامتحانات، كل الدراسة والتقصير المتراكم عليك يمكنك أن تتغلب عليه لو قمت بتنظيم وقتك وتنظيم مواعيدك بدقّة أكثر .
النصيحة الثالثة: قم واعمل، يجب عليك ألا تقلق و تتوتر وتفكر في الكثير من الوقت، بل عليك أن تبدأ بالعمل من الآن .
النصيحة الرابعة: ضع أكثر من احتمال للنتائج التي يمكن أن تحصل عليها، يجب ألا ينحصر تفكيرنا على احتمال واحد فقط سواء كان في الامتحانات أو في الحياة بشكل عام.
مثلاً لو كنت في عمل يجب عليك أن تضع احتمال أن يصبح مشاكل لديك في العمل وتضطر الى أن تترك العمل وقد تضطر للبحث عن مصدر رزق ثاني لذلك ضع احتمالات أخرى في عقلك وثق بأن الله لن يختار لك إلا الخير يا صديقي، وقد يكون نجاحك في فرع آخر.
النصيحة الخامسة :حاول أن تقوم بتحجيم المهام، لو كانت لديك مهمّة لدراسة مقرر الإنكليزي كاملاً قد يكون الموضوع مؤثراً أو مخوفاً في البداية، حاول أن تقوم بتحجيم الموضوع وتقسيم ماده الإنجليزي إلى فصول أو أقسام يمكن دراستها في أوقات مختلفة لذلك عندما تقسم المهام يكون الموضوع أسهل وأبسط، لذلك حاول أن تقسم المهمات الكبيرة لأجزاء صغيرة.
إلى هنا نصل لختام مقالنا اليوم يتبع في الجزء الثاني.
بقلمي: شهد عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك