كيف يؤثر خوف الامتحانات على أجسامنا وكيف يمكننا أن نتغلب عليه ؟-الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
النصيحة السادسة
لا تعامل الامتحانات على أنك الجزء الرئيسي منها، فأنت جزء صغير من هذا الكون، ومن عملية الامتحانات، وثق أن الله لن يضيع تعبك أبداً.
النصيحة السابعة :
تذكر حلمك دائماً، عليك أن تضع |الهدف| والنيّة أمامك وتتذكره في كل الأوقات.
النصيحة الثامنة :
عليك أن تعلم أن هناك عوامل عديدة تشارك في الامتحان لا يد لك فيها، وأول هذه العوامل هو أستاذ المادة فأنت لا تعلم هل سيكون الامتحان صعب أو سهل، ثانياً الأستاذ الذي سيصحح ورق الامتحان هل هو متساهل وكريم أم شديد وظالم في التصحيح لذلك اهدأ وتوكل على الله تعالى، وتذكر أنه كل ما عليك هو |تقسيم المهام|، والبدء بالعمل فأنت جزء صغير من عملية كبيرة.
النصيحة التاسعة:
لا تنسى أنّه لكل شخص طاقة معينة وتكون مختلفة عن الآخر فتختلف القدرات بين الأشخاص بحسب العديد من العوامل، لذلك لا تقارن نفسك بالآخرين بل قارن نفسك بالشخص الأفضل الذي تحب أن تكون عليه، مثلاً، قد تشاهد زميلك أو صديقك يذاكر لساعات قليلة ويجيب على الأسئلة كلها فكل إنسان له ظروفه وطاقته.
لوكان مصدر التوتر أحد والديك، حاول أن تشرح لهم أن هذا يسبب لك توتر ومشاكل أكثر، و يعيقك دراسيّاً بشكلٍ أكبر.
النصيحة العاشرة
من الأمور التي تساعدك على تخفيف التوتر بشكل كبير المشي لمده نصف ساعة يومياً، أثبتت الدراسات أن المشي لمدة نصف ساعة يومياً يساعد على تقليل التوتر بنسبة 40 % وهو من أكثر التوصيات التي يقدموها الأطباء النفسيين لمرضى التوتّر، ويفضّل أن يكون في أماكن مفتوحة وفي الطبيعية وفي أوقات الصباح،
كذلك تخفيف وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، والانستغرام، والتلغرام، يساعدك على |تخفيف التوتر| فهي تشعرك أنك متأخر عن الآخرين .
إلى هنا نصل لختام مقالنا اليوم يتبع في الجزء الثالث آلية تأثير الخوف على أجسامنا.
بقلمي: شهد عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك