أعراض متحور أوميكرون الجديد وكيفية الوقاية منه تصميم الصورة رزان الحموي |
تعال معي عزيزي القارئ لتجد الإجابة على كل هذه التساؤلات وذلك استناداً للمعلومات التي نشرتها منظّمة الصّحة العالميّة.
بعد أن عانى العالم من فيروس كورونا واستطاع التغلب عليه بصنع لقاح يقي من الإصابة به، لا زال هناك خطر من هذا الفيروس بسبب قدرته الكبيرة على التحور إلى أشكال أخرى لا تستجيب إلى |اللقاح|، وهذا ما جرى بالفعل ففي تاريخ 24 نوفمبر عام 2021 تم الإعلان عن أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في أفريقيا، حيث عُزلت الحالة لمريض مصاب بعوز المناعة المكتسب.
وقد سجّلت منظّمة الصّحة العالميّة عدد قليل جداً من الإصابة بهذا المتحور، حيث سجلت في أفريقيا حوالي ال 150 حالة فقط، وسجلت 60 حالة فقط حول العالم.
ويبقى السؤال لماذا ينتاب العالم حالة من الذعر والقلق حول هذا المتحور
صنفت منظّمة الصّحة العالميّة متحور أوميكرون بالمثير للقلق بسبب قدرته الكبيرة على التحور وتشكيل طفرات جديدة، وبالتالي زيادة |خطر العدوى| والأخطر من ذلك هو قدرته على مقاومة اللقاحات.
أما الذعر والخوف بخصوص هذه السلالة فهو بسبب أنها ظهرت أول مرة عند مريض مصاب بعوز المناعة المكتسب، وعن سرعة انتشار سلالة أوميكرون فهي لم تتبين بعد حسب منظمة الصحة، حيث لم تحدد منظّمة الصّحة العالميّة بعد معلومات عن سرعة انتشار المتحور الجديد لكن المعلومات الواردة من جنوب أفريقيا أكدت سرعة انتشاره، وإصابته للأطفال والشباب بشكل خاص.
أعراض المتحور أوميكرون
تتشابه أعراض الإصابة بالمتحور أوميكرون مع أعراض جميع أنواع الانفلونزا أو نزلات البرد وهي:
• إرهاق شديد.
• تعب ووهن عام.
• ارتفاع حرارة.
• تسرع نبض.
• سعال جاف.
• وغالباً ماتكون أعراض خفيفة، لكن هذا لاينفي أنه تم تسجيل حالات شديدة تسببت بدخول المصابين إلى وحدات العناية المشددة.
وقد لوحظ في الحالات الشديدة من متحور أوميكرون وجود استجابة جيدة للعلاج بمركبات الكورتيكوستيروئيدات والأدوية الحاوية على مركبات الأنترلوكين.
التشخيص لسلالة أوميكرون
يتم تشخص سلالة أوميكرون بنفس الوسائل التشخيصية لفيروس كورونا، كالاختبار الروتيني لتفاعل البولميراز المتسلسل، واختبار المستضدات.
والسؤال الهام هو هل من الممكن الإصابة بأوميكرون عند أشخاص تلقوا لقاح كورونا
الجواب هو نعم، من الممكن الإصابة رغم تلقي لقاح كورونا.
لذلك ننصح من لم يتلقح بعد بتلقي اللقاح لأن اللقاح يخفف من الأعراض الوخيمة التي قد ترافق الإصابة سواءً بفيروس كورونا أو أوميكرون.
ولا ننسى أبداً أن درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، لذا سنذكركم ب
الخطوات الأساسيّة التي يجب الالتزام بها لضمان الوقاية من الإصابة بأوميكرون
• ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة.
• غسل الأيدي جيداً والاعتناء بالنظافة الشخصية.
• الحفاظ على التباعد الجسدي بالإضافة لتجنب الأماكن المزدحمة.
• استخدام المحارم الورقية عند العطاس أو السعال والتخلص منها بطريقة صحية.
وبذلك نكون قد أدركنا بعض المعلومات المهمّة حول سلالة أوميكرون، والتي كانت معلومات دقيقة وموثوقة لصدورها عن منظمة الصحة العالمية.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك