أهمية العملة الرقمية في عصرنا الحالي - الجزء الثاني - إيمان الأغبر

أهمية العملة الرقمية في عصرنا الحالي - الجزء الثاني -
تصميم الصورة : رزان الحموي   

أعتقد أنك قد سمعت كثيراً بأسماء عملات رقمية متخلفة، فإن العملة الرقمية هي الحديث الشاغل في هذا الوقت لدى معظم الناس في العالم، ولكن ما هي العملة الرقمية؟ وما هو الهدف من ظهورها؟

إننا قد أجبنا عن هذه الأسئلة بشكل مفصل في أسطر الجزء الأول من مقالنا، ولكن لازال هنالك عدة تساؤلات تندرج تحت مفهوم "العملة الرقمية"، سوف نناقشها في هذا المقال.

 ما هو الفرق بين النظام المالي التقليدي ونظام العملات الرقمية؟

إن النظام المالي التقليدي السائد حالياً، هو نظام يعتمد بصورة مباشرة على قيمة الحوالات، والعمولات، حيث يستفيد من هذه القيمة كل من يقوم بدور الوسيط بين المستثمرين، والمدخرين، وحتى المقترضين.

وهنا يأتي دور المصارف التي تأخذ دور الوسيط

 فهي تأخذ الأموال من منهم بغنى عنها وتستودعها لديها، وتمنحها بدورها للأشخاص الذين بحاجة إليها والذين هم "المقترضين"، وذلك مقابل عمولة كبيرة جداً، ولهذا السبب بدأ الناس يتوجهون إلى |العملة الرقمية|، لأنها عملة قد ألغت جميع القوانين، والقواعد.

والسبب في عدم تحكم أي سلطة بالعملة الرقمية هو أنها عملة مستقلة تماماً لا يمكن لأي جهة أو هيئة أن تتحكم بها، وجميع معاملاتها تسير بشكل مباشرٍ مع العملاء دون الحاجة لوجود أي وسيط.

 من هو المدير الرسمي للعملة الرقمية؟

تعتبر العملات الرقمية هي عملة لجميع الناس فهي منهم وإليهم أي أنها "عملة حرة" لا يوجد أي سلطة تتحكم بها على الإطلاق، بل إن الناس أنفسهم هم من يتحكمون بتكنولوجية العملة الرقمية، ولكن المتحكم الأساسي لهذه العملة هو فقط إقبال الناس عليها والعمل في تدوالها.

إذاً الخلاصة، العملة الرقمية أو المشفرة هي أحد الأنظمة المالية التي تمتلك مستقبلاً كبيراً، بالإضافة إلى أنها تتميز في عدم وقوعها تحت سيطرة أي شخص عليها مما يجعلها حقاً "|عملة المستقبل|".

شاركنا برأيك حول موضوع العملات الرقمية وكيف وجدت هذا النظام من وجهة نظرك، وذلك من خلال التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر