هل يمكن للبيتكوين أن ينهار وما هي هذه العملة -الجزء الثاني تصميم وفاء المؤذن |
المشكلة هي أن الجائزة رغم أنها تنقسم وتصغر إلا أن قيمة البيتكوين تزداد وهي معادلة عكسية، فمثلاً (50 بيتكوين في البداية كان الدولار الأميركي قيمته 5000)، (25 بيتكوين الأن مثلاً والدولار الأميركي قيمته 10000)، وهكذا نرى أنها لم تتأثر كثيراً.
أما اليوم البتكوين قيمته 60 ألف دولار أميركي، والشبكة تعطي 6.25 بيتكوين على كل بلوك يتم اكتشافه، أي أن 60000*6.25 هي الجائرة ل |Miners|، والذي يحتاج الى (Hashem Create) ضخم جداً لأن الصعوبة تزداد يوماً عن يوم، وهذا الأمر تم أخذه بين الاعتبار منذ البداية من أجل الوقت المخصص لاكتشاف كل بيتكوين وهو حوالي10 دقائق.
لكن الصعوبة تزداد لأن ال Hashem Create يزداد، وهو بالأصل يحتاج استهلاك طاقة كهربائية عالية، وبالتالي بعد أربع سنوات من الأن سيصبح الانقسام حوالي (3.125) على كل بلوك يكتشف، ومن المتوقع أن يكون سعر البيتكوين الواحد أكثر من 200 ألف دولار أمريكي، وبالتالي نرى أن القيمة ما زالت كبيرة.
هناك طرق أخرى يتبعها ال Miners من أجل الحصول على المال
أنه عندما يقوم الأشخاص بتحويل المال من |محفظة| إلى محفظة هناك رسوم يتم اقتطاعها وهي مبلغ رمزي جداً، فالغالبية الأن لا يهتمون به نظراً لقلة قيمته أمام حل المبلغ الذي سيحصلون عليه مقابل حل البلوك.
بعد الوصول إلى المرحلة النهاية والمتوقعة بعام 2140 وانتهاء إمكانية تعدين هذه العملة، فهي تكون قد وصلت إلى العدد المحدد لها وهو (21 مليون عملة)، فطالما هناك بيتكوين يتم اكتشافها هناك NetWork يعمل.
ولكن عندما يصل Blackchain لمرحلة النهاية أين سيصبح التحدي
التحدي هو أن المال الوحيد التي يمكن ل Miners أن يحصل عليه مقابل أن يأخذ بيتكوين هي فقط العمولة التي يتم سحبها من عمليات التحويل، بالتالي بالتفكير بالأمر نرى أن |العمولة| ستصبح حينها عالية جداً، السبب أنك ستصبح بحاجة إلى عمولة عالية لتغطية تكاليف التحويلات، وبالتالي هي أحد التحديات والمشاكل التي يتوقع العاملين بهذه العملة أن تعترض طريقهم يوماً.
قد يخطر لأحدكم أن الأمر ليس بهذا التعقيد فقتول: أن المسؤولين عنه لديهم الopen course يمكن أن يعملوا تعديل على الخوارزميات المصممة للبيتكوين، وصنع واحدة جديدة قريبة للبيتكوين الكاش؟
فهل يمكن فعلاً أن يكون الحل بهذه السهولة وبمتناول أيدي المسؤولين؟
لنتعرف في الجزء الأخير عن الإجابة.
آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك