العملات الرقمية الدوجكوين أسرارها وكيفية الربح منها - الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
ومن أبرز العملات الرقمية التي ظهرت مؤخراً، ولاقت إقبالاً كبيراً خلال فترة قصيرة هي عملة "|الدوجكوين|"، ولكن لازال هنالك الكثير من الناس يجهلون هذه العملة، ويجهلون طرق تعدينها ومصدرها، لذلك، سوف نتحدث في أسطر المقالة هذه عن عملة الدوجكوين بشكل عام.
عملة الدوجكوين الرقمية
إن الدوجكوين هي واحدة من بين مئات العملات الرقمية الشهيرة التي أعلن عنها في بداية عام ٢٠١٣م، ويرمز لهذه العملة برمز "XDG"، وهي عملة تشبه أي نوع أخر من العملات الرقمية المشفرة، أي أنها من العملات الافتراضية التي ليس لها أي وجود في واقعنا، فهي مجرد عملة افتراضية لامركزية فقط.
وليس هنالك أي جهة أو هيئة معينة مسؤولة عن عملية تنظيم هذه |العملة| أو تقف خلف معاملاتها، ولكن مع ذلك فقد لقيت الدوجكوين ناجحاً كبيراً وملحوظاً لدرجة أنه أصبح بإمكان المستثمرين والمتداولين العمل بها مثل أي عملة رقمية أخرى عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أنه يمكن استبدالها لعملة حقيقة موجودة على أرض الواقع.
لماذا تعتبر الدوجكوين من العملات سهلة التعامل أكثر من عملة البيتكوين
• لأن البيتكوين أصبحت من العملات صعبة الجمع نوعاً ما.
• الارتفاع الجنوني الذي يسجله سعر البيتكوين، فقد أصبح سعره يتجاوز ١٠،٠٠٠ دولار حالياً.
• أصبحت عملية تعدين عملة البيتكوين في الوقت الحالي أصعب كثيراً من أي وقت سابق، بسبب الظروف الحالية.
السر وراء قدرة الدوجكوين على منافسة البيتكوين
وإن هذه الأسباب جميعها المذكورة أعلاه، تشير إلى أن الدوجكوين سوف يتصدر قائمة العملات الرقمية التي ستحل محل البيتكوين مستقبلاً، والسبب في ذلك أن الدوجكوين عملة رخيصة الثمن في حال مقارنتها بالعملات الأخرى، حيث تبلغ قيمتها السوقية حوالي ٢،٥ دولار لكل ألف قطعة دوجكوين، بالإضافة إلى أن قطعة واحدة فقط من البيتكوين تساوي أكثر من أربعة ملايين عملة من الدوجكوين الافتراضي.
لذا، تشير التنبؤات إلى أن الدوجكوين تمتلك مستقبلاً جيداً في سوق العملات الرقمية، لأنها لا تحتاج لرأس مال ضخم للاستثمار والعمل بها، بالإضافة إلى أن عملية تعدينها سهلة للغاية ومتاحة.
ولكن ما هو الفرق بين عملتي الدوجكوين والبيتكوين؟ وكيف يمكن أن يبدو شكل مستقبل الدوجكوين، وكيف يمكن جمعها والربح من خلالها؟
إن كل هذه المعلومات التي تبحث عنها سوف تتعرف عليها عزيزي القارئ بشكل واضح، ومفصل في الجزء التالي.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك