|
ما هي الستة أسئلة التي لا يجب أن نسأل Googleعنها تصميم وفاء المؤذن |
لا شك أن الجميع يعلم أن أكبر محرك بحث حتى يومنا هذا يعتبر منصة |Google|، فلو كنت تريد البحث عن شخص أو شركة، حتى عن ترجمة أي كلمة مهما كانت لغتها، فتتجه في البداية الى هذه المنصة.
حتى أنه أصبح اليوم أهم مرجعية للبشر وفي الحياة اليومية، ولكن في المقال التي سأعرض عليك 6 أشياء، ممنوع أن تسأل Google عنها، لنتعرف معاً عليهم:
الشيخ Google
كل شخص في هذه الحياة يمر بمواضيع أو مسائل التي يمكن أن يحتاج بها فتوى ما، لأن موضوع كل شخص وتفاصيل حياته تختلف من شخص الى اخر.
وبالتالي فإن الفتوى التي تنطبق على شخص، ليس بالضرورة أن تنطبق على الجميع، حتى ولو أوحى لنا الشكل العام أن المضمون ذاته.
فعملية البحث عن فتوى في Google، قد يكتنفها بعض الأخطاء، والسبب أن أغلب المواضيع والفتاوي الموجودة على هذه المنصة، ما هي إلا فتاوي عامة.
ومن الأفضل الذهاب إلى دار الإفتاء الخاص، أو القيام بمراسلتهم بتفاصيل المشكلة التي تمر بها، ولا داعي للجوء إلى العلامة Google بهذه الأمور.
الدكتور Google
إذا قام أحد أقربائك بعزيمتك على عشاء فاخر، يحوي جميع أنواع المأكولات الدسمة والشهية، وعند عودتك إلى المنزل قمت بتشغيل المكيف والذهاب للنوم، ولكن في الليل لم تضع على جسدك ما يستره من البرد.
في صباح اليوم التالي وعند الاستيقاظ شعرت بألم بالمعدة، فلا داعي أبداً للدخول إلى محرك البحث ووضع هذه الأعراض التي تشعر بها، فمن الممكن أن يظهر لك تشخيص لا يبت بالمرض الذي لديك ولا بأي صلة.
فالكثير من المواقع الموجودة على منصة Google وعلى |الأنترنت|، ما هي إلا مواقع يتم الإشراف عليها من قبل أشخاص غير مختصين طبياً.
فعملية البحث ضمن Google عن أعراض المرض التي تعاني منها، ممكن أن ينتج عنها نتائج عكسية، تصنيف خاطئ أو تشخيص خاطئ، والأفضل في هذه الحالة أن تذهب إلى طبيب مختص.
الأسئلة الأمنية الخاصة
إذا قمنا بعرض فيلم أكشن يتكلم عن تعاطي المخدرات والتجارة بالمتفجرات، والأسلحة النارية، وكما هو معلوم أن الإنسان يحب الاستكشاف بالفطرة.
فتقوم بالتوجه إلى |محرك البحث| Google وتكتب: كيف أصنع قنبلة؟، هذا الأمر قد يسبب لديك الكثير من المشاكل، والسبب أن هذا النوع من الأسئلة مربوط مع الدوائر الحكومية والاستخباراتية.
منذ اللحظة التي تبحث بها عن هذا السؤال، أنت مهدد بأن يقوم أحد من رجال الأمن بزيارتك والقيام بالتحقيق معك واستجوابك.
|
ما هي الستة أسئلة التي لا يجب أن نسأل Googleعنها تصميم وفاء المؤذن |
التطور الهائل، والسرعة المخيفة التي يعطينا فيها الجواب، عندما نطرح أي سؤال بأي مجال وبأي وقت.
الكائنات المخيفة الغريبة
الجن، الأفاعي، العقارب، الشياطين، هذا النوع من المخلوقات من الممكن أن يزيد من حدة الخوف عندك، أو ما يسمى بال(الفوبيا)، ويمكن أن يصل بك الأمر لمرحلة أن تتأكد قبل نومك من أن الغرفة بالفعل فارغة ولا يوجد بها أحد، أو تنظر تحت الفراش إن كانت أحد هذه المخلوقات تختبئ هناك.
موقع ساعة الموت
هذا الموقع موجود ومتاح على شبكة الأنترنت، فمن خلاله تستطيع وضع معلوماتك العامة، ومن بين هذه المعلومات تاريخ ميلادك الحقيقي، فيقوم هذا الموقع بإعطائك موعد محدد لموتك، باليوم والساعة والدقيقة حتى، ولكن الجميع على يقين أن الأعمار بيد الله عز وجّل.
الغريب أن يأتي |موقع| أو شخص ما، ويقوم بالتكلم معك عن موعد موتك ونهايتك، هذه الفكرة مخيفة بعض الشيء ويمكن أن تجعلنا نشعر بالارتياب.
ولكن الجميع مُسلم أن الأمور القدرية لا يعلمها ولا ينفذها إلا الله، ولا يمكن لأي تطبيق مهما كان مستوى التطور الذي وصل إليه أن يعطيك ولو فترة بعيدة عن موعد وفاتك، وما هذه المواقع إلا إغراء من مصنعيها لجلب المشتركين وخاصة الفئات العمرية الصغيرة.
الدارك ويب
باللحظة التي ستبدأ فيها بالبحث عن ال|Dark Web|، سيبدأ الفضول بالتسلل اليك شيئاً فشيء، عمليات التعدين أونلاين، عمليات بيع البشر أونلاين، عمليات تجارة المخدرات أونلاين، وغيرها الكثير من الأمور الغريبة التي ستشعر منها بالاشمئزاز، إلا أن الفضول سيلعب دوره لديك ويجعلك تبحث عنها.
والمعروف عن الDark Web أنه عبارة عن |شبكة عنكبوتية| عالمية، التي تضم كافة |المواقع الإلكترونية| التي لا تستطيع البحث عنها عبر محرك البحث Google.
البعض قام بتسميتها ب (أرض الخدمات المخفية)، فمن خلاله تجرى الكثير من المعاملات التجارية السرية الغير قانونية، فهو يتيح التعامل من خلال إخفاء هوية المستخدمين، الأمر الذي يجعل الكثير من المراهقين يرغبون بالدخول إليه واكتشافه.
فهذا الموقع قد يعرضك للمسائلات القانونية، عندما تقوم بسؤال Google عن أحد الأمرين: موقع الموت أو الDark Web.
لذا احرص أن تكون هذه الأمور الستة تبتعد عن Google بالسؤال عنها.
وهكذا تم الانتهاء من إعداد هذا المقال، والسؤال الأن هل فكرت فيما مضى أن تقوم بالبحث عن أحد هذه الأسئلة؟، وهل هذا الموضوع المطروح قد أثار الفضول لديك بالبحث عن أحداها؟.
آلاء عبد الرحيم.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك