ماالفرق بين مصطلح بيانات ومعلومات - الجزء الأول تصميم الصورة وفاء مؤذن |
كم مرة يطلب منك مديرك أن تقوم في إدخال بعض |البيانات| لحاسوب الشركة؟
و لكن هل المقصود من المعلومات هو ذاته المقصود من البيانات، أم أن هناك فرق بينهما؟
حيث تعد البيانات (Data)، و|المعلومات| (information) هي من أكثر المصطلحات التي يتم تكرار استخدامها، والسماع بها في عصرنا، ولكن هل فكرت يوماً بمعنى هذين المصطلحين من قبل؟ هل تظن أنهما مختلفين أم أنهم يشيرون إلى المعنى ذاته؟
فإذا لم تكن تعلم بأن كل منهما يمتلك معنى خاص، فإليك هذه الفرصة الجيدة لكي تتعرف على الفروقات الأساسية بينهما من خلال قراءتك للأسطر التالية.
الاختلاف الأساسي بين معنى المصطلحين
إن الفرق الأساسي الذي يوجد بين المعلومات، والبيانات، هو أن البيانات هي مجرد مواد خام تحتاج للمعالجة، في حين إن المعلومات هي تلك البيانات التي قد تمت بمعالجتها.
ما هو المقصود بالبيانات
إن المقصود في مصطلح البيانات هو مواد الخام التي تحتاج إلى |معالجة| لكي يتم تحويلها إلى معلومات، أو مجموعة تفاصيل أخرى، بحيث إن البيانات هي مجرد أشياء مبعثرة وغير منظمة، أو عدة حقائق بحاجة إلى معالجة، وذلك بهدف الوصول إلى مزيد من المعلومات، كما تعد البيانات هي لغة للحاسوب.
وتبقى هذه البيانات بدون أي فائدة في حال لم تتم معالجتها وتحويلها لأي شيء آخر، كما تأتي البيانات على شكل أرقامٍ أو تواريخ، أو أعداد.
- بعض الأمثلة عن البيانات:
▪︎بيانات الطلاب بالمدارس والجامعات،
حيث إنك عندما تقدم لأحد الجامعات أو المدارس يطلب منك أن تملأ نموذج من الحقائق الخام (بيانات الطالب)، وهي التي تتمثل بذكر اسمك وعنوانك واسم الأب وغيرها من البيانات.
▪︎البيانات الخاصة بالسكان،
عندما يتم البحث من أجل معرفة التعدد السكاني في البلاد، فأنه يتم جمع الكثير من البيانات عن المواطنين.
▪︎البيانات المسحيّة الخاصة بمعرفة آراء الناس في أحد الخدمات التي تقدمها شركة ما،
تعمل الكثير من الشركات على جمع بعض البيانات من خلال المسح، لمعرفة آراء المستخدمين في أحد خدماتها أو منتجاتها.
▪︎بيانات درجات الطالب الإمتحانية،
أي البيانات التي تسجل عن الدرجات الإمتحانية التي يحصل عليها الطالب.
أما بالنسبة لتعريف المعلومات، وأمثلة عن هذا المصطلح، فهو ما سوف نطلعكم عليه ضمن الجزء الثاني من هذا المقال، لذا تابع القراءة للجزء التالي لكي تزيد من معلوماتك، ومعارفك.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك