هل سبق وأن وقعت بالحب على الانترنت - الجزء الثاني تصميم الصورة وفاء مؤذن |
في الجزء الثاني من المقال سنتحدث عن الكثير من النقاط المهمة عن موضوعنا تتمة ماتم ذكره في المقال السابق.
هل العلاقات التي تبدأ على الإنترنت أفضل
في دراسة مشتركة بين جامعتي "هارفرد" و "شيكاغو" عام 2013، وجدوا أن |العلاقات| التي تبدأ على الإنترنت، تكون أقل عرضة للانفصال وأعلى في معدلات السعادة عن تلك التي تبدأ باللقاءات وجهاً لوجه، ف "مايكل روزنفيلد" من جامعة "ستانفورد" صرح أن العلاقات التي تبدأ على الإنترنت، تصل لمرحلة |الزواج| بشكل أسرع، وهذا الكلام قد يكون منطقي نوعاً ما، وذلك لأن الناس على الإنترنت يكونون أكثر بكثير من أولئك الموجودين في حياتك اليومية.
هل من الممكن أن يكون هناك تحديات كثيرة لهذا الشيء
قد لا تكون الحياة وردية إلى هذا الحد، ومازال هناك الكثير من التحديات إلى اليوم، فالمدير التنفيذي لتطبيق "تان تان" أحد أكبر |تطبيقات المواعدة| المستخدمة في الصين، تكلم عن عدم المساواة لدى الرجال والسيدات في العرض والطلب، فعلى الدوام يكون الرجال أكثر بكثير من النساء في هذا التطبيق، مثلاً على تطبيق "تيندر" نسبة الرجال 70% ، مقابل 30% لتواجد النساء فقط، وعدم المساواة لم يقتصر على التواجد فقط، إنما في الإعجاب أيضاً، فالرجال يعجبهم 60% من السيدات الموجودات على التطبيق، أما النساء فيعجبهم 6% فقط من الرجال على التطبيق، كما أن السيدات الأقل جمالاً على التطبيق، يلاقون اهتماماً مساوي تقريباً لاهتمام الرجال الأكثر جاذبية، فبحسب هذه الإحصائيات، 6% من هؤلاء الرجال لن يكون لهم أي فرص مع |الجنس الآخر|.
هل رغبة الجنسين ببعضهما تكون بنسب ثابتة على الدوام
لا بالطبع، ففي الوهلة الأولى من الممكن أن تقول أن النساء هن الأكثر حظاً في هذه الإحصائيات، لكن هناك بعض النقاط التي يجدر بنا أن نضعها بالحسبان، فعلى سبيل المثال، مع تقدم النساء بالسن، تقل رغبة الرجال بهن ليس ذلك وحسب، بل من الممكن أن يمتلكن شهادات أكثر أو أن يمتلكن الأموال أكثر ويؤدي ذلك إلى التقليل من رغبة الرجال بهن لهذا السبب، بينما الرغبة بالرجال تزداد مع تقدمهم بالسن .
في الجزء الأخير من المقال، سنتعرف على معضلة "جيفونز" وتأثيرها على تطبيقات المواعدة، بالإضافة للعديد من الأفكار التي كنا قد بدأنا بها ....لنتابع سوية ......
بقلمي: ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك