ما لاتعرفه عن الدب الروسي -الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
دخل الجيش المغولي المكون من 35 ألف جندي بقيادة باتو خان، ليقض على الكييفن روس.
ماذا حل بالروس
بعد |الغزو المغولي| قام الروس الناجيين من الغزو المغولي، بالإنتقال إلى مدينة صغيرة للتجارة اسمها موسكوفي التي تعرف حالياً بموسكو، ولأن الجغرافيا في هذه المدينة كانت صعبة للغاية فكان الدفاع عنها صعب، فأي بلد في العالم تتحكم جغرافيته بالكثير من الأمور، فالولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال جغرافيتها مثالية جداً تجعلها في أمان كبير، وذلك لكونها محاطة بالمحيطات، فالمحيط الأطلنطي يحدها من الشرق، والمحيط الهادي من الغرب، فالفاصل بينها وبين أي قوة أخرى كان محيط كامل، أما روسيا فلم يكن هناك تضاريس تمنع من الهجمات المتكررة عليها، من أجل ذلك نجد أن جزء كبير من التاريخ الروسي محاولة متكررة للتوسع في المناطق التي يسيطر عليها الروس، فعمد الروس إلى الوصول إلى الجبال والبحار من أجل حماية أرضهم بشكل أكبر.
كيف كانت أول محاولات التوسع
كانت أولى محاولات التوسع الروسية على يد القيصر الروسي |تيربل|، وبقيت تتوسع إلى أن وصلت تقريباً إلى شكلها الحالي، فأصبحت تتمتع بقدر جيد من الحماية من الغزاة، فجبال الأورال والصحراء السيبيرية للوصول إلى الجانب الروسي ،الذي يعيش فيه أكثر من 80 بالمئة من سكانها، ومن أجل تقليل خطر الهجوم من قبل الجانب الأوروبي، عمدت روسيا إلى توسيع نفوذها في هذه البلدان الأمر الذي شكل قلق كبير لقوى |حلف النيتو|.
لكن ماهو النيتو
تأسس حلف النيتو سنة 1949 على يد دول من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وعلى رأسهم إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية.
في الجزء التالي والأخير من مقالتنا (ما لاتعرفه عن الدب الروسي)، سنتعرف على أبرز المحطات الهامة لهذا الاحتلال الكبير بالإضافة إلى الكثير من المعلومات الهامة حول هذه الحضارة....لنتابع...
بقلمي: ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك