هل سبق وأن وقعت بالحب على الانترنت - الجزء الأول تصميم الصورة وفاء مؤذن |
لنتابع سوياً......
ماهي تطبيقات المواعدة
سنة 2015، قامت مجموعة بحثية من جامعة "كامبردج" بدراسة 17,000 حساب "فيسبوك"، وتمكنوا من خلال مراقبة الإعجابات والتعليقات التي يقوم بها كل شخص من تحديد خصائص شخصيته، فالخوارزميات التي كانت مستخدمة في هذا البحث، كانت تتيح للفريق بمعرفة معلومات أكثر من تلك التي من الممكن أن يعلمها عنك زميلك في الجامعة أو العمل، ..فهل لك أن تصدق أن "فيسبوك" كان قادر على أن يكشف الكثير من مكنونات شخصيتك عن طريق |إعجاب|؟؟؟
مادور مراحل حياتنا في تحديد أهمية اختيار شريك الحياة
في مرحلة الطفولة التي نبدأ بها حياتنا، لا تكون تعاملاتنا مبنية على أساس الجنس، فالطفل لا يفرق بين ذكر أو أنثى، إنما طفل مثله يشاركه ألعابه ومرحه، بعد ذلك يبدأ الخجل رويداً رويداً إلى أن نصل لمرحلة المراهقة، فالتغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة، تتيح للمشاعر بأن تبدأ بالتحرك للجنس الآخر، وتتحول فيما بعد إلى |انجذاب| ينتهي بالشباب إلى علاقات عاطفية، فهناك احتياج للجنس الآخر لا يمكن التغاضي عنه، الأمر الذي يدفع للبحث عنه في حال عدم تواجده.
كيف كانت عمليات البحث عن الجنس الآخر عبر التاريخ
على مر العصور و في الكثير من الحضارات والثقافات، كانت الأم هي التي تبحث لإبنها عن شريكة حياته، فمن خلال علاقاتها كانت قادرة على أن تقوم بهذه المهمة بسهولة أكثر من التي ممكن أن تتاح لإبنها، نظراً لوجود الكثير من الأفكار المحافظة التي كانت تشكل حاجز يحول دون أن يقوم الولد بهذه المهمة بنفسه، ولكن بعد صعود الإنترنت في أوروبا وأمريكا، بدأت الأمور تتغير بشكل كبير وسريع، فالإنترنت أصبح مكان يجمع أكثر من ثلث الذين يتزوجون في أمريكا، وليس هذا وحسب فمع تطور الخوارزميات سنة 2010، بدأ الإنترنت يتفوق على المدارس، والمكتبات، وحتى دور العبادة في المقابلات بين الجنسين، ف70 بالمئة من المقابلات بين الجنسين كانت عن طريق الإنترنت، هل تصدق ذلك ؟؟
سنتابع في الجزء التالي من مقالنا ماتبقى من معلومات قيمة ورائعة ....
بقلمي: ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك