الأسرار التي يخفيها شعار "برينلجز" تصميم الصورة : رزان الحموي |
أجل عزيزي القارئ إنها رقائق "برينجلز" الشهيرة
التي لطالما كانت الخيار المفضل لدى معظم الناس حول العالم ،وبمجرد ذكر اسم هذه العلامة التجارية، فإن شكل ذلك الرجل ذو الشوارب الطويلة والكثيفة سيخطر بذهننا على الفور، ولكن هل فكرت من قبل من يكون هذا الرجل؟ وهل هو مجرد شعار لبطاطس برينجلز أم أنه رجلٌ حقيقي؟ لكي تكتشف الإجابة تابع معنا قراءة الأسطر القادمة.
من هو الرجل الذي يرسم في شعار برينجلز الشهير؟
في الواقع إن هذا الرجل ليس مجرد رسم لشعار فقط بل أنه رجلٌ غامض للغاية حافظ على شاربيه على مر العصور ويسمه البعض باسم "يوليوس برينجلز".
وكان تاريخ هذا الرجل غامضاً للغاية، مما أدى إلى انتشار العديد من الاحتمالات حول هويته ومن أبرز هذه الاحتمالات أو الشائعات هي:
• لقد قام عدد من الناس بتوقع أن هذا الرجل هو "جين وولف" الذي هو كاتب الخيال العلمي المشهور، لأن هذا الشخص قد عمل على تصنيع آلة صنع |رقائق برينجلز|.
• بينما البعض الأخر يظن أن شعار رجل برينجلز الشهير يعود للكيمائي "فريد بور" الذي تمكن من صنع عبوة بطاطس برينجلز اسطوانية الشكل لكي يمنع الرقائق من التكسر قدر الإمكان.
• والاحتمال الأخير هو أن "ألكسندر ليبا" رجلُ البرينجلز الشهير لأنه له الفضل الأكبر في صنع نكهات هذه البطاطس المختلفة والفريدة، بالإضافة إلى أن اسم هذا الشخص يظهر في براءة اختراع |ماركة برينجلز|.
ولكن حتى هذا الوقت لم يتم معرفة من هو الشخص الحقيقي لشعار برينجلز بين الأسماء والاحتمالات هذه، ولكنه اليوم يدعى يوليوس برينجلز الغامض.
تطورات شكل شعار بطاطس برينجلز
لقد تعددت أشكال ظهور هذا الشعار منذ انطلاق هذه العلامة التجارية في عام ١٩٦٧م، فقد كان شكل |يوليوس برينجلز| في بداية ظهوره غريباً ومختلفاً عن شكل الشعار الذي نشاهده اليوم، فقد كان لديه شاربٌ أسود كثيف، وعيون حمراء، وحاجبين كثيفين لونهما أسود.
وبدأ شكل الشعار يتبدل ويتطور ويتغير حتى وصل إلى الشكل الحالي الذي نشاهده اليوم على عبوات برينجلز، وهو يأتي بشكل دائري وشواربٍ كثيفة بدون رسم الرأس لمحدد سابقاً.
في النهاية، إن رجل برينجلز هو السر الغامض حتى اليوم في شعار هذه الماركة التجارية، ولكن بغض النظر عن الشعار لاتزال البطاطس تحمل طعمها الأصلي اللذيذ الذي لم يتغير أبداً، أليس كذلك؟
شاركنا رأيك وتوقعاتك عن رجل برينجلز، وما رأيك بنجاح هذه العلامة التجارية؟
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك