نصائح هامة تعّرف عليها قبل قرار الاستقالة - الجزء الأول تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
يلجأ البعض أحياناً لتقديم استقالته من عمله لعدة أسباب قد تكون منطقية
فمثلاً قد يشعر البعض بأن العمل بات غير مناسبٍ لتطلعاته الشخصية، أو إنها قد بدأت تزداد أعباؤها بشكل مبالغٍ به، بحيث المستوى المادي المطروح غير متناسب مع الجهد البدني والمعنوي الذي تبذله.
ولكن البعض الآخر يقدم استقالته لأسباب ساذجة
فقط لأنهم شعروا بأن الاستقالة أقل رعباً من الاستمرار بالعمل في هذه الوظيفة وذلك نظراً لعدم استطاعتهم على مواكبة تحديات هذه الوظيفة.
وضمن هذا السياق، ومن هذا المنطلق أصبح يتوجب علينا أن نتعرف بصورة أوسع على الفرق بين هذين النوعين للاستقالة، و معرفة التداعيات التي ستترتب عليك عند الإقدام على مثل هذه الخطوة، لأنك بهذه الطريقة سوف تمتلك مفتاحاً أساسياً يمكنك من اتخاذ قرارك الصحيح.
لذا، سنستعرض إليك بهذا المقال أهم النقاط التي ينبغي أن تأخذها بالحسبان قبل اتخاذك لخطوة الاستقالة الجريئة هذه.
نصائح هامة قبل اتخاذ قرار الاستقالة
١- التفكير بالسبب الذي يجعلك تترك العمل
في الوقع إن هذا الأمر ليس مجرد نزوة عابرة، بل أنه أمرٌ يتوجب عليك التفكير به ملياً، كما ينبغي أن تكون واضحاً تماماً مع نفسك عند اتخاذك لمثل هذا القرار.
لذلك عزيزي القارئ أنصحك في أن تعمل لإنشاء قائمة على دفترك الخاص لمدة أسبوع أو أسبوعين، وتدون فيها الأمور التي تدفعك لترك العمل، و الأمور التي تجعلك سعيداً في العمل، وفي نهاية المهلة التي حددتها سواء أسبوع أو اثنين قم بإجراء موازنة بين السلبيات، والإيجابيات وقارن بينهما ومن ثم اتخذ قرارك.
٢- ارسم خطتك لما بعد الاستقالة
أيّاك أن تترك عملك الحالي قبل أن تفكر في المرحلة التي ستأتي بعد |الاستقالة|، ربما يكون هذا الأمر محدداً لديك وواضحاً كالبدء بمهنة جديدة أو فرصة أفضل مرنة أكثر ويوجد بها أريحية في الوقت.
إذاً المفتاح لإيجاد عمل مناسب هو التفكير بما تريد بالضبط لكي تتمكن من أن تركز في البحث عن وظيفة ما، ولكي تتأكد من أن ما تريده ليس موجوداً في عملك الحالي.
فربما قد تشعر بأنك سئمت من ساعات العمل الطويلة تلك، وأن الأمر قد ينحل عندما تتحدث لمديرك وتخبره بتعزيز| المرونة|، وأن يسمح لك بالعمل ببضعة أيام من المنزل إذا كانت طبيعة عملك تسمح بذلك طبعاً، وبالتالي سوف تشعر بأنه ليس من ضروري أن تستقيل من عملك.
إن نصائحنا لك لم تنتهي بعد، فإذا أردت أن تحصل على |النجاح|، وتعلم كيف تدير أمورك بعد الاستقالة استكمل معنا قراءة الجزء التالي
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك