|
Diary of a wimpy kid دايري أوف أويمبي كيد تصميم الصورة وفاء مؤذن |
الطفل الطموح يتخطى العقبات
فلمنا لليلة يدور حول قصة طفل يحلم بالشهرة، ضعيف الشخصية يعاني من عقبات في حياته العائلية وفي حياته الاجتماعية في المدرسة، لكنه تعلّم العديد من الأمور الجديدة حياته.
فيلم |دراما|| كوميدي| عائلي أمريكي مقتبس عن سلسلة روايات للكاتب: جيف كيني ،من| إخراج|: سوينتون سكوت ،|بطولة |زاكاري جوردن بدور غريغ وروبرت كابرون بدور صديقه المفضل وغيرهم ممن أبدعوا أدوارهم .
يمكن مشاهدة الفيلم مع الأطفال...
بداية الفيلم..
يبدأ الفلم بلقطة للطفل غريغ الذي كان نائماً بهدوء حتى أيقظه أخوه دريغ، مخبراً إياه أنه تأخر عن مدرسته الجديدة وأن والدتهم ستغادر وتتركه.
نظر غريغ الساعة فوجدها الساعة الثامنة، بدأ بالإسراع في تنظيف أسنانه وارتداء ثيابه، وما إن هل بالانتهاء حتى رأى والده فرانك أمامه غاضباً منه لأنه أخافه، معتقداً إياه أنه سارق
أخبره أنه سيتأخر فسخر والده منه لأن الساعة كانت الرابعة فجراً وأن ذلك كان مقلباً من أخوه دريغ وأن المدرسة ستبدأ بعد أسبوع.
غضب والده منه على ذلك التصرف لأنه أيقظ أمه سوزان وأخوه الرضيع ماني.
كان غريغ يدوّن على مفكرته المميزة التي أحضرتها له والدته، مشاعره تجاه اليوم الأول في مدرسة المرحلة المتوسطة، وعن أحلامه وأفكاره.
لكنه كان قلقاً على صديقه رولي لأنه يراه غير ناضج بعد.
رن جرس المنبه، ونهض غريغ لتهييء نفسه للذهاب للمدرسة، إلّا أنّ أخوه دريغ بدأ يضايقه ويخبره أنّه لا يجب عليه أن يتحدث لأحد وأنه سيتعرض للتنمر فأعطاه نصائح ليتفادى ذلك، وأن لا يستخدم الحمام.
تناول غريغ طعامه وذهب للمدرسة، فوجدها في حالة فوضى وشغب كبيرين، ووجد نفسه الطفل الصغير والقصير بينهم لكنه وجد صديق له يدعى جيراك أصغر منه.
بعد قليل يرى رولي يرتدي لباساً غريباً، بعد إلقاء السلام يخبره رولي أن عائلته ستعود اليوم من غواتيمالا.
بعد انتهاء الدرس الأول
يخرج رولي وغريغ لحضور حصة التربية البدنية للمدرب مالون، ويقسمهم لفريقين فريق الكبار وفريق الصغار.
طلب من فرقة الأطفال الصغار خلع قمصانهم وبدأ لعبة المصارعة البدنية.
رولي وغريغ يختبآن خلف المدرجات لأنهم وجدوا أن تلك اللعبة غير مناسبة لهم، فيجدون طالبة تدعى أنجي تجلس دائماً هناك لتقرأ، كانت سعيدة لأنهم يفكرون بعقلهم.
بدأت تخبرهم عن المرحلة الدراسية التي هم بها، وأنهم أصبحوا كباراً.
أخذ غريغ رولي وارتديا قميصيهما خجلاً منها
تكونت نظرة لأنجي في عقل غريغ أنها مختلة عقلياً وأنه عليهم عدم التحدث معها.
رأى غريغ قطعة جبنة مرمية على الأرض تظهر عليها علامات التعفن، وعندما حاول الاقتراب ولمسها حذره جيراك وأخبرهم قصتها عندما حاول لمسها، وأنها ظهرت فجأة وفي أحد الأيام الماضية رأى الأطفال طفلاً يلمسها فأصبح منبوذاً بينهم
كان الحل الوحيد هو تمرير العدوى للطلاب الآخرين.
|
Diary of a wimpy kid دايري أوف أويمبي كيد تصميم الصورة وفاء مؤذن |
عادوا للغداء لكن الطلاب رفضوا أن يجلسوهم على طاولاتهم، فاضطروا لتناول الغداء على الأرض، أتى زميلهم فيرجلي ليشاركهم الغداء لكنهم رفضوه وابتعدوا عنه لأنهم اشمئزوا منه.
هكذا انتهى يومه الأول
وعند خروجهم لحق رولي بغريغ ليسأله إن كان يستطيع اللعب معه، إلا أن بعض الشبان سمعوه وبدأوا يتنمرون عليهم ويسخرون منهم لأنهم ما زالوا صغاراً.
في طريق عودتهم، بدأ غريغ يخبر رولي أنهم كبروا ولم يعودوا صغاراً وطلب منه أن يستمع إليه ليحترموهم زملائهم.
وعند وصولهم استقبلهم دريغ، وسألهم عن يومهم الأول فأخبره رولي أنه كان يوماً سيئاً لأنهم تناولوا طعامهم على الأرض
سخر منهم دريغ ودخل ليعزف هو وأصدقائه
أما رولي وغريغ صعدا لغرفة دريغ وبدأا يشاهدان ألبوم صور دريغ في المرحلة المتوسطة وبدأوا يتعرفون على الأطفال الأوائل المميزين
وأنهم كانوا مشهورين بسبب مهاراتهم والأنشطة التي كانوا يقومون بها، رآهم دريغ وغضب منهم وأخرجهم من غرفته
في اليوم التاليذهب غريغ ورولي ليتعرفوا على الأنشطة الموجودة
لكنهم يجدوها صعبة وتحتاج لمجهود، في أثناء وقوفهم تأتيهم زميلتهم باتي لتخبر غريغ أنها ستترشح لمنصب رئيسة مجلس الطلاب، وإنها ستقضي عليه إن وقف في طريقها مثلما فعل بها في الصف الرابع.
تراهم أنجي فتعرض عليهم الإنضمام معها لصحيفة المدرسة لكتابة ماذا يحدث، لكنهم يرفضون عرضها ويقررون الإنضمام لفريق المصارعة.
بعد أن انضموا كان غريغ محرجاً من لباس المصارعة، بدأ المدرب مالوو بتقسيمهم حسب الأوزان فكان فيرجلي وغريغ في مجموعة.
أقام المدرب مبارات بينهم إلا أن غريغ صدم بخسارته مقابل فيرجلي
خرج غاضباً مقرراً زيادة وزنه عشرة كيلوغرامات أخرى ليستطيع الفوز والدخول في الوزن المتوسط.
يصل للمنزل وبدأ بتناول الطعام أكثر من المعتاد، وأخبر عائلته بانضمامه لفريق المصارعة ولقي تشجيع كبير من والده فرانك، في اليوم التالي، صعد على الميزان ووصع أثقال في قدميه، وعند إقامة المباراة تفاجئ أنه سيتحارب مع باتي فكان محرجاً لأنها فتاة
إلا أنها غلبته والتقطت أنجي صوراً له ونشرت خسارته أمامها في الجريدة وأصبح حديثاً على كل ألسنة زملائه.
قرر غريغ ترك المصارعة
وعاد مع رولي للمنزل ليلعبا البلاي ستيشن وخلال ذلك أخبره غريغ أنه يرغب في ارتداء ملابس على الموضة.
إلا أن رولي قلده وكانا مضحكين أمام أصدقائهم.
شاهدا فلماً عن التنمر فوجدوا حلاً وحيداً ليتخلصوا منه هو أن يكونوا على طبيعتهم، فقرر غريغ مساعدة رولي في اختيار ملابسه، وطلى له دراجته في اللون الأسود، واتفقا أن يقيما حفل الهالوين معاً.
إلا أنه تفاجأ من لباس رولي الذي أخبره أنه يرغب بأن يكون مرئي في الليل.
|
Diary of a wimpy kid دايري أوف أويمبي كيد تصميم الصورة وفاء مؤذن |
ماذا فعل غريغ ليصبح مشهوراً..
ارتدى رولي زي الملك وكان هنالك أضواء تخرج من رداءه، أما غريغ فكان يرتدي زي القرصان ذو اليد الحديدية المعكوفة.
وضعا خطة لجمع الحلوى من منازل الأغنياء في الحي، فرآهم دريغ وبعد رؤيته لخطتهم التي رسموها على الورقة، حذرهم من دخول غابة الشيطان، وأخبرهم أن هناك طفلين دخلا وحرقا ولم يعودا.
بعد انتهائهم من جمع الحلوى، وهم في طريق عودتهم، يتعرض لهم مجموعة من الشبان، حاول غريغ إخافتهم بالشرطة لكنهم عادوا وبدأوا يطاردونهم بالسيارة.
اختبأوا في منزل جدة غريغ، وفضل الشبان ينتظرونهم، خرج غريغ ورولي لإخافتهم وهم يحملون منشاراً لكن لسوء حظهم خدش السيارة، مما أثار غضب الشبان وبدأوا يطاردونهم، فما إن رأوا نفسهم إلا أن دخلوا غابة الشيطان، لكن الشباب خافوا وهربوا.
بدأوا يسمعون أصواتاً غريبة ويرون خيالات تطاردهم، وفجأة يظهر أمامهم زميلهم فيرجلي ويسألهم عن سبب هلعهم.
الإنضمام لشرطة المدرسة
في اليوم التالي، يرى غريغ خطاب للمدير روي يخبرهم أن هنالك شواغر في شرطة المدرسة للراغبين في الإنضمام، فيقرر غريغ أن ينضم لأمن المدرسة.
ذهبا للسيد وينسكي الذي بدأ يخبرهم عن مدى أهمية هذه المكانة، وأنه عليهم التصدي للطلاب اللذين يقومون بأخطاء في المدرسة.
أعطاهم الزي المخصص، وأول مهمة لهم كانت بعد وجبة الغداء، رأتهم أنجي وحاولت تحذيرهم لأنهم سيقومون بأمور سخيفة لكنهم لم يستمعوا لها معتقدين أنها تغار منهم.
كانت مهمتهم حماية الأطفال بعد المدرسة، لكنهم يشاهدون الشبان اللذين تعرضوا لهم فحاولوا التنكر والاختباء بين الأطفال.
تساقط الثلج على البلدة، وكانت تلك فرصة للعب في الثلج، لكن أثناء اللعب تسبب غريغ في سقوط رولي وكسر ذراعه.
في المدرسة
تعاطف الأطفال مع رولي، وأنه استطاع تكوين صداقات جديدة وخاصة مع الفتيات، حاول أن يقلده لكنه يفشل ولم يهتم به أحد.
في الحصة، يعلم غريغ أن رسام القصص الكرتونية براين ليتل قد أخذ إحازة لمدة ثلاثة أشهر، وأنهم يقومون باختبار للطلاب ليختاروا بديلاً عنه
قرر رولي وغريغ أن يخوضوا الاختبار وعند تمرينهم اختلفا على القصة فطلب غريغ من رولي أن يقوم بتصميم قصته لوحده.
في اليوم التالي، استعار غريغ من رولي سترته المطرية لإيصال الطلاب الصغار وتأمين حمايتهم خلال المطر، لكنه رأى الشبان فحاول الإختباء هو والأطفال إلّا أن جارتهم رأته واعتقدت أنه رولي من سترته، فاضطر لترك الأطفال والهرب.
|
Diary of a wimpy kid دايري أوف أويمبي كيد تصميم الصورة وفاء مؤذن |
ظهرت نتائج الاختبار وانصدم غريغ من اختيار قصة رولي، وأصبح مشهوراً في فصله.
عند خروجهم طلب السيد وينسكي من رولي تسليم زيه الشرطي وشارته لأن جارتهم رأته، ولم يكن يستطيع أن يوضح له ما حصل، كان غريغ يراقبهم من النافذة.
أحس غريغ بالذنب وعاد للمنزل يتحدث لوالدته عما حدث، فأخبرته أنه عليه أن يثق بنفسه وبإحساسه، رأى رولي يعتذر للأطفال ويسلم شارته، لم تطاوعه نفسه ذهب مسرعاً ليخبر رولي بما جرى.
انفصال أعز الأصدقاء
صدم رولي من تصرفه، وحزن وقرر قطع علاقته معه.
في اليوم التالي، وجده جالساً مع أنجي، حاول أن يكلمه ويعتذر له طالباً مسامحته لكنه رفض.
علّم وينسكي من الأطفال أن غريغ المذنب، فقام بتكريم رولي بالشارة الذهبية، ومعاقبة غريغ بسحب شارته.
كون رولي صداقة جديدة مع طالب آخر، أما غريغ قرر مصادقة فيرجلي لكنه تضايق منه بسبب أفعاله الطفولية، وأكمل يومه في الحمام.
في اليوم التالي، قدم غريغ على النشاط المسرحي، واكتشفت المدربة صوته الجميل من بين الحضور، واختارته كبطل للمسرحية.
إلا أنّ باتي أخبرتها أن والدتها تكون رئيسية جمعية الآباء والمعلمين وأنها ستخرب لها حياتها.
تراجعت المدربة عن كلامها، وأخبرت غريغ أنه سيقوم في دور الشجرة المغنية في المسرحية، وعندما علم أن الشجرة ستقوم بضرب البطلة وافق من أجل الانتقام من باتي.
في يوم العرض
وأمام الآباء والمعلمين والحضور أجمع، يرى غريغ أن دريغ يقوم بتصويره فتوتر ونسي الغناء وخرب العرض إلا أن باتي تدخل وتقوم بضربه، مما اضطرهم لإنزال الستارة وانتهاء العرض.
بعد فترة تأتي دعوة للأهالي والطلاب لحفل في المدرسة، يذهب غريغ مع والدته ويرى هناك رولي، تطلب منه والدته أن يقوم بمصالحته، لكن رولي يرفض ويذهب مع صديقه الجديد.
خلال الحفل ينبهر الحضور برقصة رولي ووالدته الطريفة.
في المدرسة، يذهب رولي لطلب لعبته من غريغ الذي قام بنسيانها منذ فترة، لكن غريغ يرفض وبدأ الأطفال يشجعونهم على القتال، إلا أن الشبان رأوهم وعندما أمسكوا بهم أجبروا رولي على تناول جزء من الجبنة المتعفنة، وعندما أتى وقت عقابهم لغريغ رأوا المدرب مولن فلاذوا بالفرار.
خرج الطلاب ورأوا قطعة الجبنة قد أكلت وكان رولي يبكي، إلا أن غريغ يخبرهم أنه هو من أكلها، وأمسكها أمامهم ليثبت لهم أن خوفهم منها كان وهماً.
خاف الأطفال منه، إلا أنجي التي أبدت إعجابه بتصرفه، وعادوا الأصدقاء لبعضهم، وذكر اسمهم في الكتاب السنوي للطلاب المميزين في المرحلة المتوسطة.
حقق الأطفال حلمهم بالشهرة رغم الظروف التي مروا بها.
نتمنى أن يكون قد أعجبكم فلمنا لليلة.
شاركونا رأيكم في التعليقات..
حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة |📽️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك