تعرَّف على الدَبُّور الآسيوي العملاق تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
إنَّه الدبور الآسيوي العملاق، لتتعرف على مزيد من،التفاصيل تابعْ هذا المقال.
تم رصد نوع جديد من الدبابير حول الحافة الشمالية الغربية لولاية واشنطن، والذي جاء من جنوب شرق آسيا، وهو النوع الذي أُطلِق عليه اسم الدبور القاتل.
يبدو هذا النوع خطيراً ولكن |خبراء النحل| قالوا أن هذا النوع من الدبابير لا يشكِّل خطراً كبيراً على الإنسان، وذلك لأنها غير متعطشة للدماء كما يبدو من اسمها.
كتبت وزارة الزراعة في |ولاية واشنطن| تغريدة تفيد بأن: هناك مبالغة في إطلاق لقب الدبور القاتل على هذا النوع من الدبابير، وأن أفضل لقب له هو |الدبور الآسيوي| العملاق نظراً لحجمه الكبير.
قال أحد المتخصصين بالأبحاث في مختبر موجود في جامعة كاليفورنيا: حجم هذا الدبور أكبر من حجم النحل العادي، ويبلغ طوله من ١,٥ إلى ٢ بوصة، له رأس كبير برتقالي اللون، يفضِّل هذا النوع من الدبابير العيش على الأرض وخاصةً في أنفاق الحيوانات وفي الخشب المتعفن.
هل يشكِّل الدبور الآسيوي العملاق تهديداً لصحة الإنسان؟
وفقاً لوزارة الزراعة في ولاية واشنطن: بشكلٍ عام، هذا النوع من الدبابير لا يهاجم الإنسان ولا حتى الحيوان إذا لم يُستفَز، أما في حال إحساسه بالتهديد أو الإزعاج يقوم بالمهاجمة بشكل شرس جداً، حيث أن لدغة هذا الدبور أكبر وأخطر بكثير من لدغة نحلة العسل وأكثر سمِّية منه.
تقول ليلى وسترايك - وهي طالبة مرشحة للحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة واشنطن في مجال بيئة النحل في أبحاثها: إن لدغة الدبور الآسيوي العملاق قوية لدرجة أنه لو لدغ أحدهم سيشعر وكأن مسامير ساخنة تخترق جسده، كما قالت بأن حجم الدبور الكبير يدل على أن كمية السم التي يتم حقنها في اللدغة الواحدة هي كمية كبيرة.
لحسن الحظ، إنَّ لدغة واحدة للدبور الآسيوي العملاق ليست قادرة على أذية الإنسان باستثناء الأشخاص الذين لديهم حساسية من لسعات النحل والدبابير.
قد تصل لدغات الدبور الآسيوي العملاق إلى عشر لدغات متتالية، وقد تشكل اللدغات المتتالية خطراً كبيراً على صحة الإنسان،
ولكن الخطر الحقيقي في هذا الموضوع هو تعرض الشخص المصاب بحساسية تجاه لسع النحل أو الدبابير للدغة هذا الدبور، فذلك قد يؤدي لإصابة الملدوغ بصدمة حساسية قد تصل به إلى الموت.
من غير المتوقع تكاثر وانتشار هذه الدبابير بشكل واسع
لأن العلماء لم يجدوا منها سوى ذكور وإناث دون أي وجود للملكة، ومن المعروف عن النحل والدبابير أنها لا تتكاثر بدون وجود الملكة.
وأخيراً ما يهمنا معرفته هو أن الدبور الآسيوي العملاق لا يشكل خطراً على حياة الإنسان إلا في حال كان الشخص يعاني من حساسية تجاه لسعات النحل والدبابير.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لختام هذا المقال، أرجو أنَّه كان مفيداً بالنسبة لك.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك