سقوطٌ مدوٍّ لباريس سان جيرمان في ستاد لويس في غياب ميسي تصميم ريم أبو فخر |
ألحق نادي موناكو هزيمة ساحقة بنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان
مجرة النجوم الباريسية غاب عنها الأرجنتيني |ليونيل ميسي| بسبب الأنفلونزا، ومواطنه أنخيل دي ماريا المصاب.
ورغم تواجد |امبابي| و|نيمار| وباقي النجوم العالمية، إلا أن الفريق بدى عاجزاً عن مجاراة صاحب الأرض.
رغبة موناكو في الإطاحة بالمتصدر ظهرت جلياً منذ دقائق المباراة الأولى، والتي ترجمها لاعبوه سريعاً على أرض الملعب، عندما استطاع المتألق وسام بن يادر هز شباك الإيطالي جيانلوجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان في الدقيقة الخامسة والعشرين.
في الشوط الثاني
زاد نادي الإمارة الفرنسية من معاناة الفريق الباريسي، الذي بان للعيان توتر لاعبيه وعصبيتهم، وعدم قدرتهم على ضبط أعصابهم، فنال نجمي هجوم الفريق امبابي ونيمار بطاقتين صفراوتين، خاصةً بعد أن أضاف الألماني |كيفن فولاند| هدفاً ثانياً لكتيبة المدرب فيليبي كليمنت، عند الدقيقة الثامنة والستين.
المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو حاول إعادة التوازن لفريقه المنهار، فقام بعدة تغيرات في تشكيلة فريقه، عله يحفظ على ما تبقى من ماء الوجه.
لكن دون جدوى، فنادي موناكو كان يوجه اللكمات الواحدة تلوى الأخرى لجسد منافسه، لكن الأخيرة كانت قاضية.
فنجم موناكو |وسام بن يادر| عاد ليطرق مرمى الباريسين مجدداً بهدفٍ ثالثٍ في الدقيقة الرابعة والثمانين، من ضربة جزاء.
لتنتهي المباراة على وقع هزيمةٍ قاسيةٍ لباريس سان جيرمان، وضعت مئات علامات الاستفهام على أداء الفريق في الفترة الأخيرة، وزجّت بوكتينيو خلف قضبان الاتهام، فأيامه كمديرٍ فني لنادي العاصمة باتت معدودة، والصحافة بدأت التكهن من الآن بهوية المدرب الجديد.
بهذه النتيجة بقي باريس سان جيرمان في الصدارة برصيد خمسة وستين نقطة، بفارق ثلاثة عشرة نقطة عن نادي رين صاحب المركز الثاني.
أما موناكو فرفع نقاطه إلى أربعة وأربعين نقطة في المركز السابع.
بقلمي: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك