قضية جيفري هاو وطريقة قتله البشعة والدموية - الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
اختفاء جيفري المريب
- تدور أحداث القصة في ساوث جيت شمال لندن في إنكلترا، حيث كان يعيش جيفري هاو، والبالغ من العمر تسعاً وأربعون عاماً، وكان يعمل كمسؤول تسويق وترويج لمنتجات الشركة من المطابخ (مندوب مبيعات)، وكان منزله ملكاً له، ويتكون من غرفتين، وحسب عائلته فقد كان شخصاً محبوباً وطيب القلب ومرح جداً، ولربما شخصيته الطيبة كانت سبباً فيما حصل.
- اختفى جيفري هاو بدون أثر، في آذار من عام ٢٠٠٩، وتم الإبلاغ عنه كمفقود من قبل أخيه، في ١٦آذار من نفس العام، وبعد مرور أسبوع على اختفائه، اكتشفت الشرطة شيء مريع وبشع على بعد ثلاثين ميل من ساوث جيت، في مدينة هارت فورد شيب، شخص يدعى رودجر، كان يعمل في مزرعته صباحاً، وكان يقود الجرار ويحرث الأرض، فلاحظ وجود حقيبة ملقاة على الأرض بجانب سور مزرعته، أوقف الجرار ونزل ليرى ما بداخلها، وعندما فتحها وجد شيء تم لفه بقطعة قماش ووضع بكيس بلاستيك أزرق، وعندما حاول أن يلمس الكيس محاولاً معرفة ما بداخله، شعر وكأنه لمس أصابع قدم إنسان.
- أصيب رودجر بحالة من الهلع والخوف، وشحب وجهه، وعلى الفور اتصل بالشرطة، ووصل اثنان من رجال الشرطة إلى المزرعة، لفحص ومعاينة الحقيبة، وعندما فتحوا الكيس الأزرق، وجدوا بداخله قدم إنسان، فأرسلوها للتحليل الجنائي على الفور، وقامت الشرطة بإيقاف حركة المرور في المنطقة، وقاموا بتفتيش المنطقة، ولكنهم لم يجدوا شيئاً آخر.
- لم يكن المحققون ورجال الشرطة، على علم بماهية ما يبحثون عنه، فليس هناك دليل أو مشتبه به، وليس هناك جثة أو مسرح جريمة، ولم يستطيعوا معرفة هوية الضحية حتى بعد ظهور نتيجة تحليل |الحمض النووي| من القدم المقطوعة، لأنها لم تكن مسجلة في قاعدة بيانات لديهم، ومن غير هوية الضحية، لن يستطيعوا الوصول للقاتل، ولا معرفة الدافع لفعلته، ولا مكان حدوث الجريمة، وليس هناك أي معلومة بعد كل |التحقيقات| التي قاموا بها، لتوصلهم لطرف خيط في هذه القضية.
العثور على جزء آخر من الجثة
- ولكن بعد مرور عدة أسابيع، اكتشفوا ما سيساعدهم على معرفة |هوية الضحية|، وبالوقت نفسه سوف يضع المحققين وخبراء الطب الشرعي في حيرة كبيرة، فقد كان لغز يصعب حله.
-في ٢٩ آذار عام ٢٠٠٩، وجد أحدهم ذراع يسرى لإنسان، وهي قطعة من اليد، من تحت الكوع حتى الساعد من دون كف اليد، وكانت موجودة على طريق زراعي، في منطقة هادئة جداً، في مدينة ويت هامبستيد، على بعد خمسة وعشرين ميل من مكان إيجادهم القدم اليسرى.
- فقام المحققين بأرسال الذراع للمختبرات الجنائية، وطلبوا إجراء فحص حمض نووي للذراع ، لربما كان هناك تطابق مع القدم، وكانوا في انتظار نتائج التحليل.
وعند ظهور نتائج المختبر الجنائي، أثبت تطابقاً بين القدم والذراع، وأنها تعود لشخص واحد، ولكن من هو أو هي، فالمشكلة أنهم لا يعرفون هذه الأعضاء البشرية لرجل أو امرأة، بدأت الشرطة بعمليات البحث في سجلات المفقودين.
وهل هم في مواجهة قاتل لضحية واحدة أم أنه قاتل متسلسل؟
وهل لديهم ضحية واحدة أم عدة ضحايا؟
تابعونا في الجزء الثاني.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك