جريمة بشعة والمتهم الرئيسي هو الأم فما الذي حدث للطفلة كايلي - الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
كيسي أنتوني
- كيسي أنتوني، ولدت في أورلاندو ولاية فلوريدا عام١٩٨٦، وكانت مخطوبة، واستمرت في علاقتها مدة شهر وانفصلت، وحسب أقوال خطيبها، أنها فتاة لعوب وحياتها مجرد لهو وتسلية فقط، وفي نفس وقت انفصاله عنها، اكتشف بأنها حامل، وحتى أنها لم تشعر بذلك، إلا أنا والديها لاحظا التعب والشحوب في وجهها، وأصرا بشدة أن تذهب للطبيب وتتأكد من موضوع الحمل.
-وبعد مرور أشهر الحمل، أنجبت طفلتها كايلي، وأرادت كيسي أن تضعها في دار لرعاية الأطفال، تهرباً منها من تحمل المسؤولية، إلا أن والديها رفضا ذلك وأصرا عليها لتحتفظ بها، وقرروا مساعدتها في تربيتها. وبالفعل نشأت وتربت كايلي في أحضان جدتها وجدها، وكانا مسؤولين عن كل ما يخص |الطفلة|، وعندما بلغت كايلي عامين، حدثت مشكلة كبيرة جداً بين كيسي وعائلتها، بسبب لومهم لها على إهمالها لابنتها، فأخذت كيسي الطفلة وتركت المنزل، رغم كل محاولاتهم في تهدئتها، إلا أنها اتخذت قرارها، وغادرت وتركت كل شيء خلفها، وذهبت للعيش في مدينة أخرى.
معلومات صادمة لوالدي كيسي
-ومنذ خروجها من المنزل، وكلما حاول والدها الاتصال بها للاطمئنان على الطفلة، كانت تتهرب منهم، وبعد مرور شهر كامل على مغادرتها المنزل، جاءت رسالة على بريد والدها الالكتروني، وكان مضمون هذه الرسالة، أنه تم العثور على سيارة ابنتكم كيسي بالقرب منزلكم، فكيف ذلك، وهي أخبرتهم بأنها غادرت لمدينة أخرى.
- استغرب أهلها مما جاء في الرسالة، وتبين لهم أن ابنتهم لم تغادر المدينة أبداً، وحاولت والدتها |البحث عنها| ومعرفة مكانها، واكتشفت أنها انتقلت لمنزل صديقها طول فترة غيابها عنهم، ولم تكن ابنتها كايلي معها كل هذه المدة، واستطاعت معرفة عنوان ابنتها الجديد، وذهبت إليها لترى ما سبب اختفائها، وأول ما رأتها سألتها عن كايلي.
- وكان الارتباك ظاهراً على كيسي، وأخبرت والدتها بأنها تركتها عند مربية الأطفال الخاصة بها لتهتم بها، وطلبت منها والدتها أن تذهب معها لعند المربية لترى الطفلة وتطمئن على حالها وعلى صحتها، وبالفعل لم تكذب خبراً.
- وهم في الطريق، كانت والدتها تشم رائحة كريهة في السيارة، وعندما انزعجت كثيراً من الرائحة، وكررت سؤالها عن مصدر هذه الرائحة، أجابتها كيسي بأنها وضعت كيس نفايات بداخل السيارة، ونسيت أن ترميه ولم يكن لديها وقت كافي لتغسل سيارتها.
-توقفت كيسي على جانب الطريق فجأةً، وكانت مرتبكة ومضطربة، وأخبرت والدتها بأن ابنتها |مختفية| منذ حوالي شهر ولا تعرف عنها شيئاً، وهنا جن جنون والدتها، ولم تستطع استيعاب ماقالته كيسي، وسألتها هل بحثت الشرطة عنها، وهل مازالت التحقيقات مستمرة، ولماذا لم نسمع خبر اختفائها في وسائل الإعلام وعلى الأنترنت، وهنا كان جواب كيسي صادماً لوالدتها، وهو أنها لم تبلغ الشرطة عن اختفاء طفلتها.
- وهل هذا يعني أنها تخلصت من طفلتها فور خروجها من منزلهم؟!
سنكمل في الجزء الثاني.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك