|
هل سمعت بقصة لوجان، وما هي أحداث هذه القصة -الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
سنكمل أحداث
الجزء السابق.
وفي العدد التالي نرى لوجان في المستشفى يستيقظ على صوت آنا مجدداً، وعندما سألها ماذا حدث، وقالت له أنه فاز على ال مان، وأجبرهم على الهرب من المدينة.
وعندما سألها لماذا دخل المستشفى قالت له:
|مخالبه ساخنة| جداً أثناء |المعركة| معهم وكان مصاباً جداً في النهاية، لهذا أخذوه المستشفى لكي يعالجوه، وآنا أخبرته أنه غالباً عندما تلتهب المخالب، فهذا يقلل من قدرته على الشفاء السريع.
لوجان تجاهل الأمر وأخبرها أنهم عليهم الذهاب لكي يبحثوا عن ولدها
لكن في تلك اللحظة دخل ولدها عليهم، وقالت له لقد وجدته بالفعل.
لوجان لم يقتنع وسألها ماذا عن المادة التي حقنوه بها وكيف استطاع الهرب من سوتيرا؟
هنا آنا أخذت تقول له أن سوتيرا حررته لأنهم خائفين منك، وأن المستشفى قد عالجوا ولدها بالفعل وأن كل شيء على ما يرام.
وقبل أن يعبر لوجان عن عدم اقتناعه، قالت آنت أنها تريد أن تخبره بقصة، وبدأت تقص عليه أن أهل تلك المدينة، كانوا يعيشون حياة روتينية مملة، وأعظم ما يأتي على بالهم يكون في أحلامهم التي لن يحققوها أبداً.
-الناس في العالم أجمع يعيشون فقط لكي يعملوا ويخلدوا للنوم في آخر اليوم، ليستيقظوا ويعيدوا الدورة من جديد.
آنا قالت ل لوجان أنها ترى أن أسلوب الحياة هذا حزين جداً.
لوجان تعجب جداً من كلامها وسألها ماذا حل بها
في تلك اللحظة آنا أخرجت مسدساً وأطلقت النار على ولدها، لوجان هاجمها بغضب ولكنها قالت له ألا يقلق فهو لم يمت.
وعندما نظر لوجان على جثة الطفل وجده يقوم مجدداً من الموت وعلى وجهه ابتسامة.
هنا آنا أخبرته أن هذا ليس ولدها ولا هي تدعى آنا أصلاً.
وهنا في هذه الأثناء قد دخل |زاجريوس| وضرب جهاز على |وولفرين| قيّده في الحائط.
وولفرين ونحن في تلك اللحظة نكتشف أن آنا هي في الحقيقة بيرسفني، لوجان سألها لماذا تقوم بهذا؟؟
وهي بدأت تشرح له:
بيرسفني قالت أن آنا وكل سكان تلك المدينة ميتيون أصلاً منذ زمن بعيداً، وبيرسفني عبارة عن متحولة عندها القدرة على بعث الأموات للحياة، والتحكم في جثتهم، مثل العرائس المتحركة بدون روح، أو مثل زومبي ينفذ أوامرها.
وقالت له أن الأموات لا يرتكبون أي أخطاء أو جرائم في حق بعضهم، وحتى لا يلقون بالقمامة في الشارع.
بيرسفني كانت ترى أن مدينتها المليئة بالزومبي، الذين ينفذون أوامرها هي أفضل مكان على الأرض، وهدفها هو جعل الأرض كلها مثل تلك المدينة.
لوجان أخبرها أن ما تقوله هو الشر بعينه، لكنها لم تهتم برأيه.
|
هل سمعت بقصة لوجان، وما هي أحداث هذه القصة -الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
هنا سألها:
من الناس الذين قاتلتهم؟؟
وهي قالت له: هؤلاء هم ال مان، من أعز أصدقائك.
وقالت له أنها هددتهم أنها ستجعل وولفرين يقتل جميع السكان الأبرياء في المدينة إذا لم يرحلوا، وهنا اضطر ال مان للرحيل والتخلي عن لوجان، بيرسفني قامت بعدها بإلغاء تحكمها في جسد آنا، وقالت ل زاجرياس أن يأتي وولفرين للمكان التي تمكث بيرسفني الحقيقية فيه.
وطبعاً وولفرين وافق على الذهاب مع زاجرياس طواعية، لأنه يريد الذهب لبيرسفني الحقيقية ويقتلها.
في العدد التالي نكتشف أن مقر بيرسفني هو في الحقيقة في الفضاء
وهناك لوجان قابلها وهي أرته أنها جمعت عدداً من البشر الموهوبين والعباقرة الذين يساعدوها في تحقيق خططهم، وأخبرته أن بيرنارد كان واحداً منهم، لكنها اضطرت لقتله عندما رفض تنفيذ الأوامر، وبعدها بدأت تتلو عليه القصة التي جعلته يشعر بالرعب.
بيرسفني هي من وجدت جثة لوجان وأحيته من الموت، كواحد من الزومبي الذين ينفذون أوامرها بدون تفكير، وكانت تستخدمه كسفاح لقتل أي شخص تريد.
وعندما رفض بيرنارد أن يتعاون معها أرسلت له وولفرين في زيّه المشهور مع جنود من |سوتيرا| لكي يقتلوه، ولكن هناك لسبب ما غالباً قدرة الشفاء خاصته، وولفرين تحرر من سيطرة بيسرفني وعاد للحياة بالكامل، ليس مثل الزومبي الآخرين.
وقتل جميع جنود سوتيرا وحدثت أحداث القصة كما رأينا، وعندما طلبت بيرسفني من وولفرين أن ينضم لها، قام بالذي نتوقعه كلنا منه رفض وهاجمها، بيرسفني كانت مجرد هولوجرام وقالت ل لوجان: أنها مضطرة لقتله، وبدأ غاز غريب في الانتشار في الغرفة.
بدأ هذا الغاز بالتأثير على جلد لوجان بشكل غريب، وهنا قام لوجان بتحطيم زجاج المحطة وقفز في الفضاء.
ثم وجد طريقة للداخل عن طريق كسر فتحة والدخول من خلالها، بالداخل لوجان قابل مجموعة من الأشخاص الموهوبين على متن المحطة، وأحدهم أخبره أن خطة |بيرسفني| جهاز على أقمار صناعية بنوه بأنفسهم، يطلق أشعة توقف نشاط مخ أي إنسان تلمسه وتقتله بدون ألم، لوجان هددهم ليغلقوا الأقمار الصناعية، وبالفعل نفذوا أوامره والأقمار الصناعية تدمرت.
لكن المشكلة أن المحطة التي هم على متنها تستطيع إطلاق تلك الأشعة، وتستطيع قتل الملايين الناس، وبما أن المحطة تحت تحكم بيرسفني ولا يستطيعون إغلاقها، رأى لوجان أن الحل الوحيد هو أن يدمرها.
لوجان ذهب لمكان الأجهزة التي تشغل المحطة
وقتل في طريقه أي جنود قابلهم حتى وصل زاجريوس وظل يضربه.
لوجان لم يجد حلاً سوى أن يحرر جميع الذكريات في جميع الزنزانات عدا شخصية |الوحش الهمجي|.
وبهذا استرد لوجان كل ذكرياته وكل قدراته القتالية وفوراً قتل زاجريوس بكل سهولة، وبيرسفني حاولت منع لوجان من |تدمير المحطة|، لكن طبعاً لوجان لم يسمع، وقام بتدميرها بالكامل.
وأجزاء المحطة والأقمار الصناعية سقطت من الفضاء في جميع أنحاء العالم.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك