خفايا وحقائق عن عبدة الشيطان لم تسمع عنها عن قبل! تصميم الصورة وفاء مؤذن |
ولكن الوضع في زماننا الحالي أصبح مختلف تماماً، فعبادة الشيطان غير مشابهة أبداً لما كانت عليه في التاريخ السابق، فقد أصبح لديهم رموز وأشكال معينة مخيفة بعض الشيء، حتى أنهم انتشروا في أغلب مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف عادت ظاهرة عبادة الشيطان وظهرت في العالم من جديد؟ وكيف تغيرت من حيث المبادئ عن السابق؟
هل تعرفون الساحر أليستر كراولي؟!
يعتبر أليستر من أعتى وأشهر وأخبث |السحرة| في عصرنا الحديث، والذي استطاع أن يتواصل مع المردة والشياطين أصحاب المقام الرفيع، ويقال بأنه وصل عن طريق تواصله مع الشياطيين إلى الشيطان الأكبر ( إبليس).
- باع إليستر روحه لإبليس وأصبح أحد أتباعه وخدامه ما بين البشر، وفي عام ١٩٠٠، أنشأ إليستر جمعية أطلق عليها اسم " النجم الفضي"، وكانت تهدف إلى استقطاب جميع الناس من مختلف الجنسيات، ممن يملكون ميول لعبادة الشيطان ولو بنسبة واحد بالمئة.
- باختصار كان الهدف من جمع الناس في هذه الجمعية هو عبادة الشيطان واتباع تعاليمه، وكان يتطلع بعد ذلك، للترويج لفكرة عبادة الشيطان ومحاولة التأثير على أناس لا علاقة لهم بعبادة الشيطان ولاحتى بالسحر
فقد كان هدفه تدمير وزعزعة| الفطرة| النقية التي خلق عليها الإنسان .
- ولم يكن إليستر مجرد ساحر بل هو من أسس فكرة أو ظاهرة |عبادة الشيطان |في العصر الحديث، وكان هدفه حشد عدد كبير من الناس للتأثير على معتقداتهم وجعلهم من عبدة الشيطان.
أول فئة استهدفها إليستر لتنضم لجماعته ومعتقداته وأفكاره هي فئة |الشباب| الثائر المتمرد، الشباب الغير راضيين عن العادات والتقاليد، وغير مقتنعين بكل تعاليم الدين
فكان يعتبرهم كتربة الخصبة اللينة، ومن السهل التأثير عليهم وتغيير أفكارهم ومعتقداتهم، ولديهم قابلية لقبول فكرة شاذة كفكرة بيع الروح للشيطان.
- أما الفئة الثانية التي كان يستهدفها إليستر هي العوائل الفقيرة والمعدمة والغير مترابطة، وكان يعتبرها من أنسب الفئات لنشر التعاليم الشيطانية
وكان يخبر أتباعه دائماً أن تعليم هذه العوائل عبادة الشيطان يضمن انتقال التعاليم الشيطانية إلى الأبناء.
- وهذا يدل أن إليستر كان يخطط ويهدف لترويج عبادة الشيطان بشكل واسع
حيث قام بإنشاء قانون يسمى" كراولي" والذي كان ينص على جميع الحقوق التي يتمتع بها الإنسان عندما ينضم لعبادة الشيطان.
- وحسب هذا القانون، فقد كان يحق لكل إنسان أن يعيش وفق مزاجه الخاص، فيأكل ويشرب ويلهو ويتحدث كما يريد، ويحب ويمارس حياته مع من يريد وكيفما يريد.
بإختصار فإن إليستر وضع قوانين ليخترق فيها القوانين والضوابط الدينينة والدستورية و|العادات والتقاليد| والمبادئ، فكان قانونه يحرض الإنسان على العيش بإنحلال وإتباع الغرائز والشهوات من دون وجود أي رادع داخلي ديني أو أخلاقي.
وبهذه الطريقة يتحول الإنسان إلى حيوان لا تحكمه ضوابط، بالرغم من وجود بعض الحيوانات التي تعيش وفق أنظمة وضوابط.
من الأشياء التي ربطت إليستر بالماسونية
هي الرموز التي كان يستخدمها مثل رمز المثلث والعين، ورقم ٦٦٦ الذي يعتبر رمز أو رقم شيطاني وكانت منظمة الماسونية تستخدمه أيضاً.
فكانت بينهم رموز مشتركة ومن هنا ظهرت نظرية إما أن إليستر ماسوني أو أن| الماسونية |لديها نفس توجهات إليستر.
وكلاهما بطريقة أو بأخرى يتبع الشيطان.
تهاني شويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك