بسبب إفراطه بالحب لشخصية باتمان، لقّب نفسه ب بات مايت- الجزء الرابع تصميم الصورة رزان الحموي |
لطالما كان باتمان من أكثر الأبطال الخارقين في التاريخ، وهذا ليس فقط في عالمنا، بل في عالم كوميكس نفسه.
وكان باتمان بطل يحترمه الشخصيات الأخرى ويعتبرونه قدوة.
والآن سوف نكمل معاً أحداث هذه القصة كما تم ذكرها في الجزء السابق:
عندما عادا للمنزل، هل تعلم من وجدا هناك
عند عودتهم للمنزل بعد هذه |المعركة| الصعبة، وجدا بات مايت ينتظرهم مجدداً، وحاولا من جديد أن يقنعاه بأنه يؤذيهما ويقوم بتعطيلهما، ولكنه للأسف بقي مصرّاً بأنه يمزح فقط معها، وأن عليهما أن يمتلكا القليل من حس الدعابة.
-وعاد من جديد بات مايت ليفعل ما يتم في كل مرة، عاد للاختفاء وتركهما فجأة، وفي اليوم التالي نرى أن باتمان وروبين، منتظرين في |كمين| لمجموعة من المجرمين في مكان ما، وهنا بكل تأكيد كان بات مايت يراقب مثلما يفعل في كل مرة، ولم يعجبه المكان الفارغ هكذا، ف حينها قرّر أن يحضر بعض الأشياء ويضعهم في المكان، وكل ذلك كان من أجل جعل المعركة أكثر متعة بالنسبة له.
قد تسأل نفسك، ألم يشعر بالملل أو التعب من تكرار هذه الأفعال
لم يتوقف بات مايت أبداً عن تكرار المحاولات، وفي هذه المرّة قام بإحضار عدة تماثيل وسفينة، وأشياء أخرى عشوائية، لكي يصبح هناك أشياء تتحطّم، ومنه ما يجعل الأمر أكثر |إثارة| بالنسبة له.
-ولكن ما حدث هنا هذه المرّة كان مختلفاً نوعاً ما: ما حدث هو أن المجرمين استخدموا تلك السفينة في الهروب، وواحد من هؤلاء التماثيل سقط على باتمان وروبين وقام بتعطيلهما وإرباكهما، وهذا ما أدّى إلى هريبة المجرمين من المكان بالفعل.
-وهنا قد شعر باتمان بالغضب الشديد وقام بإحضار بات مايت وتوبيخه، وقال له يمكنك أن تصلح الأمر إذا استخدمت قدراتك ولكن كما أقول لك وأطلب منك.
من خلال توقعاتك، هل التزم بات مايت بما قاله باتمان، وهل نفّذ ما قد طلبه منه؟؟؟
بالفعل اتبع بات مايت التعليمات كلها التي طلبها باتمان منه، وساعدهما باستخدام قدراته الخارقة القوية في القبض على هؤلاء المجرمين، وهنا المعركة قد انتهت.
ماذا حدث بعد انتهاء هذه المعركة
بعد انتهاء هذه المعركة بقي باتمان يقول ل بات مايت:
هل رأيت كم عدد المشاكل التي سببتها لنا، وبشكل خاص من خلال تدخّلك بكل شيء، والآن هيا أرجوك اتركنا وشأننا واذهب بعيداً.
وهنا بات مايت تأثّر كثيراً بما قاله باتمان، وشعر بالحزن والأسف، وقام بالفعل بالاعتذار عن كل ما بدر منه، وقال لهما حسناً سوف أعود الآن إلى عالمي، لكن قبل أن يرحل قال لهما هذه المرة: إلى اللقاء مرة أخرى.
إذا أردت معرفة ذلك تابع المقال التالي، ف هناك الكثير من التغيرات التي سوف تطرأ على أحداث هذه القصة، ولا تنسى
أن تشاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك