أشياء ثمينة لا يملكها إلا الأثرياء - الجزء الثالث تصميم وفاء المؤذن |
مخطوطة دافنشي
واحد من أكبر المعجبين في أعمال |ليوناردو دافنشي| هو بيل غيتس، و لكن إعجابه في دافنشي مرتبط أكثر باختراعاته واكتشافاته العلمية أكثر بكثير من رسوماته الفنية، ومن أجل ذلك قام بيل غيتس بدفع مبلغ خيالي في مجموعة من الكتابات العلمية ل دافنشي المعروفة باسم مخطوطة لاستر بعدما تم الإعلان عنها في مزاد علني ١٩٩٤ ميلادي.
وبعد ذلك سمح للمتاحف بعرض المخطوطة على الناس، وفي كل سنة تعرض في معرض جديد وفي مدينة مختلفة.
لوحات فنية
رجل الأعمال الأمريكي ستيفن كوهين، و هو مؤسس كابيتل للاستشارات، والمعروف عن ستيفن اهتمامه الكبير بالأعمال الفنية وانفاقه جزء كبير من ثروته في تجميع أشهر الأعمال، وفي عام ٢٠٠٦ ميلادي اشترى كوهين اسمها المرأة رقم ٣ للرسام الهولندي وليم بمبلغ ١٣٧ مليون دولار، و بعدها في سنة ٢٠١٣ ميلادي قام بكسر الرقم السابق، وذلك من خلال شراء لوحة في مبلغ 155 مليون دولار واسمها الحلم للرسام الإسباني |بيكاسو|.
قصة شعر
السلطان حسن البلفية سلطان |مملكة بروناي| وهو واحد من أثرياء العالم، وفي أحد المرات دفع السلطان حسن إلى حلاق من أصل لندني ١٢ ألف دولار من أجل حلاقة شعره، وكما أمر السلطان في توفير مكان خاص ومؤمن للحلاق، حتى لا يصاب بأي مرض يمكنه في نقل العدوى إلى سلطان، وهو يحلق له شعره.
بالإضافة إلى امتلاكه سيارته |الروز رايز| المطلية بالذهب بالكامل، والمعروفة باسم نجمة الهند وكانت هذه السيارة مصنوعة مخصوص لأحد أمراء الهند، وكما يقدر سعر هذه السيارة بمبلغ ١٤ مليون دولار، و بالإضافة إلى أنه اشترى السلطان حسن طيارته الخاصة من نوع بوينج 747، و تعد هذه الطائرة من أضخم الطائرات في العالم، ودفع ثمنها مبلغ ١٠٠ مليون دولار بالإضافة إلى أنه دفع ١٢٠ مليون دولار لبعض الإضافات التي أضافها إلى طيارته، مثل تغيير الديكور الداخلي بالكامل حتى يبقى كل شيء موجود فيها مطلي بالذهب الخالص.
فالفرق في أن تقتني أشياء باهظة الثمن وأشياء ضمن السعر المقبول، ليس بالأمر المهم لدى بعض الناس.
وعند شراء الحاجات فهي وسيلة لتلبية متطلبات الحياة، وهذا رأي بعض الناس، وأما الرأي الآخر وهم القلائل من الناس، والذين يمتلكون أمولاً وثروة ضخمة، فهم على استعداد لشراء الحاجات من أجل التميز والشعور بالسعادة والرضا.
من هنا وهناك
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك