هيا بنا لنتعرف معاً على ستارو وكيف كانت مغامراته تصميم الصورة رزان الحموي |
هيا بنا لنتعرف معاً على بقية أحداث قصة ستارو التي بدأناها في المقال السابق ...
فقد شعب هاتوري حريتهم .
للأسف شعب هاتوري، أصبحوا مجموعة من العبيد يعملون حتى الموت.
لكن بالرغم من أنّهم لا يستطيعون التحكّم في أجسادهم، إلا أنّ عقولهم لا تزال تعمل، والرابطة العقلية بينهم لا تزال موجودة بكل تأكيد.
كل الغضب والرغبة أيضاً في الحريّة التي يشعر بها أهل هاتوري، تجمّعوا في فرد واحد منهم يدعى آندريز.
وكل تلك المشاعر تسببت، في أنه استطاع التحرر من سيطرة الماذر ستار.
لهذا آندريز اتّجه على الفور نحو العش، بهدف تدمير الماذر ستار، الجديدة وهي لا تزال طفلة.
وعندما وجد جنس النجوم، أنهم غير قادرين على التحكّم بآندريز، قرروا التحكّم في أخيه الصغير كوبي، لكي يوقفه.
وللأسف الشديد، كوبي بالفعل قطع رأس أخيه تحت أوامر الستارو.
لكن بموت آندريز كل الغضب انتقل لكوبي، من خلال الرابطة العقلية.
وهنا كوبي أمسك بالنجمة التي على وجهه، وانتزعها بقوّة، بالرغم من أن هذا قد تسبب في نهش لحم وجهه.
الماذر ستار الصغيرة، التي كانت ستصبح الملكة عندما تكبر، حاولت الدفاع عن نفسها، وهاجمت كوبي وتشبّثت في صدره،
لكن بطريقة ما، بدلاً من أن تتحكم هي في كوبي
حدث ما هو غير متوقع...
حيث أن كوبي هو من تحكّم بها.
ومن خلالها أصبح يتحكّم في كل جنس الستارو، وأطلق
على نفسه : ستارو ذا كونكرر أي ستارو الغازي.
كوبي والذي يدعى ستارو، الآن أصبح يغزو جميع العوالم التي تقابله في طريقة، ويستعبد أهلها، ويمتص طاقتهم، كي يصبح هو أقوى وأضخم.
وبهذا بدأ في إرسال ماذر ستارز كثيرة، ووجميعهم بالطبع تحت سيطرته، كي يغزو بهم مرات أخرى، ويستعبد أهلهم.
وواحدة من هؤلاء الماذر ستارز أثناء بحثهما عن كوكب به حياة ذكيّة، وصلت لكوكب الأرض.
تلك الماذر ستار والتي سندعوها باسم ستارو بما أنّها مجرّد امتداد لوعي كوبي، دخلت كوكب الأرض، وغطست في المحيط.
في أعماق المحيط ستارو اختار، 3 نجوم بحر صغار، وبدأ يقول لهم: أنا ستارو واخترتكم لأنكّم أقاربي.
الغريب أكثر أنّ الثلاثة نجوم هؤلاء، كبروا فعلاً في الحجم، وبالفعل أصبحوا 3 نسخ من ستارو، وأصبحوا يمتلكون نفس قواه وقدراته، وطبعاً كانو يطيعون أوامره.
لحسن الحظ كان هناك سمكة في المحيط، رأت هذا المشهد المرعب، وعلى الفور ذهبت لإبلاغ| أكوا مان|.
عندما علم أكوا مان بهذا، الأمر قرّر على الفور التواصل مع الجاستيس ليج، أي |فرقة العدالة|، لكي يكتشفوا ماذا يريد هذا الكائن الغريب من كوكب الأرض.
بالفعل أعضاء الجاستيس ليج، وزّعوا أنفسهم، وجرين لانترن حارب نسخة من نسخ ستارو وواندر ومان ومارشان مانهانتر حاربوا النسخة الآخرى.
أمّا النسخة الثالثة فقد ظهرت في مدينة من المدن، وبدأ يستخدم حينها قدرات التحكّم في العقول خاصته، من أجل التحكم في أهل المدينة.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك