كنيسة الشيطان وتعاليمها المزيفة وكيف أن طفلة كشفت حقيقة مابداخلها - الجزء الرابع تصميم ريم أبو فخر |
الحقيقة المرة والصادمة
- وخلال المقابلة مع الطفلة تيريسا أخبرتهم أن كل كهنة كنيسة الشيطان مع بعض المنتسبين للكنيسة، يجتمعون كل أسبوع في قلعة خارج سان فرانسيسكو، وهي المدينة التي تقع فيها الكنيسة.
- وبداخل هذه القلعة كانت تقام |طقوس| و|ممارسات شيطانية| مرعبة ومقززة، ولا يحضرها إلا الكهنة والمنتسبين الأثرياء جداً، وتقول تيريسا أن هذه القلعة هي |ملك للوسيفر|، وكان يظهر خلال الاجتماعات وهو يرتدي ملابس سوداء وشكله مرعب جداً، وهو الذي يترأس كل الاجتماعات، وبعد ظهوره تبدأ الطقوس الشيطانية.
- حيث كانوا يقتلون الأطفال الرضع ويأكلون لحومهم، ويجبرون الفتيات الصغار على ممارسة الجنس مع الحيوانات، ويسمحون بالزنا الجماعي، ولكن من أشد الطقوس عنف وقسوة وهو الذي أثر بهذه الطفلة وجعلها تعزم على الهرب.
- عندما أحضروا رجل مشرد في الشوارع، وأجبروه على شرب الخمر بشكل مفرط، وعندما يصبح هذا الشخص فاقد لوعيه وغارق في درجة كبيرة من السُكر، يقوم البعض بإدخاله إلى القلعة ويربطوه على طاولة ضخمة، يجلس ويجتمع حولها كل أعضاء الكنيسة.
- ويبدأ أحد كهنة الكنيسة بتقطيع هذا الرجل وهو على قيد الحياة، وبعد أن تنتهي عملية الذبح توزع هذه الأجزاء على الموجودين، ويبدأو بأكل وليمتهم، وهذا يعتبر نوع من أنواع القرابين للوسيفر.
- وتقول تيريسا أنهم في بعض الأحيان يحضرون أطفال صغار أعمارهم ما بين السنتين والأربع سنوات، وكانوا يقطعونهم وهم أحياء ويأكلون أجسادهم بطريقة مقززة، وبعد الانتهاء من طقس تقديم |القرابين| البشرية للوسيفر، يبدأ الطقس الآخر وهو الجنس الجماعي.
-هنا سأل المذيع تيريسا باعتبارك فتاة صغيرة هل حاول أحدهم ممارسة الجنس معك؟ فقالت له نعم
وسألها كم شخص مارس الجنس معك؟
وهنا كانت إجابتها صادمة جداً عندما قالت له:
هل تقصد في نفس الوقت أم طول المدة التي تواجدت فيه هناك؟
فأخبرته في نفس الوقت حوالي عشرين والثلاثين رجل!!..
- وسألها عن ردة فعل جدتها في تلك اللحظة، فأخبرته بأنها كانت تستمتع وتبتهج عندما تشاهدها بذلك الوضع.
- وسألها المذيع
لماذا لم تحاول أو تفكر بالهرب من قبل
-فأخبرته بأنها ولدت في ذلك المكان، ومغيبة عن العالم، وكانت تعتقد أن لدنيا هي فقط ما يقومون به وليس هناك شيء في الخارج، وأن الحياة مقتصرة على الكنيسة والقلعة فقط، وأن الأمور التي نقوم بها من طقوس وقرابين هي واجب لا مفر منه.
وقررت الهرب عندما حاولت جدتها أن تأخذ منها طفلتها التي أنجبتها وهي في عمر الحادية عشر، لتقدمها كقربان للشيطان، وهنا تحرك بداخلي دافع الأمومة وهربت، واكتشفت أن الدنية مختلفة عما كنت أراه.
- وباختصار تبين من خلال المقابلة أن كنيسة الشيطان عبارة عن غطاء للطقوس داخل القلعة والذي كان يترأسها أنطوني ليفي، حيث ظهرت ابنته في مقابلة وأخبرت الجميع بأنها كانت مع والدها وهو يحتضر، وقبل أن تخرج منه الروح كان يصرخ ويتمتم ويهلوس ويقول أنا مذنب، كأن هناك نار آتية لتلتهمه، وعندما خرجت منه الروح تحول شكله إلى شكل مرعب جداً.
وبالفعل كانت حقائق وخفايا مخيفة.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك